نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ (٥٧) أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ (٥٨) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ (٥٩) نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٦٠) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ (٦١) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ (٦٢) أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (٦٤) لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (٦٥) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (٦٦) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
___________________
٦٥ [حطاما] : الحطام هو الهشيم الذي لا ينتفع به في مطعم ولا غذاء وأصل الحطم الكسر.
[تفكّهون] : تتكلمون في مجالسكم من جهة التعجّب ، والتندّم على ما أنفقتم في الأرض لأجل الزرع ، والمراد إنكم لا تقدرون أمام قدرة الله بجعله النبات هشيما إلّا التكلّم فقط.
٦٦ [إنّا لمغرمون] : المغرم الذي ذهب ماله بغير عوض ، والغرام العذاب اللازم.