الصفحه ٤٠٩ : يسلم
على الله بمثل معصيته. كلا ... ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بأمر أخرج به
منها ملكا ، ان حكمه
الصفحه ٤١٠ : الحكمة الالهية التي مر ذكرها ، يقول تعالى في معرض حديثه عن عصيانه
إبليس : (وَإِذْ قُلْنا
لِلْمَلائِكَةِ
الصفحه ٤١٣ : نهائيا في اليوم المعلوم ، وربما تلتقي هذه الحكمة مع
ظهور الامام الحجة (ع) وظهور الحق على يديه ـ بإذن الله
الصفحه ٤١٤ : الجزاء العادل المنسجمة مع سنن الله في الحكمة في الخليقة
، وثانيا لأنه واقع لا ريب فيه.
ثم أكد هذا
الصفحه ٤٣٠ : صدقا.
ونتساءل : ما
هي الحكمة في بيان هذه الحقيقة هنا؟
إنّ الناس
يزعمون انهم لو نسبوا إلى الله أمرا
الصفحه ٤٣٧ : السماء.
٤ ـ إنّ قضاء
الله وتقديره وحكمه موصوف بالنزول من السماء ، وإذا عرفنا أنّ بركات الأرض جميعا
الصفحه ٤٨٣ : )
فخلافاتكم في
الدنيا تنتقل إلى الآخرة ، وربّنا سبحانه هو الحكم يومئذ ، والموازين والقوانين
يومئذ غيرها في
الصفحه ٤٩٥ :
العارفين الإمام علي (ع).
__________________
(١) غرر الحكم / ص (٦٠٣).
الصفحه ٤٩٧ : خلاله.
ويقتبس لقمان
من هذه الفكرة حكمة فيقول لابنه وهو يعظه بالموت :
«يا بني إن تك في شك
من الموت
الصفحه ٥٣١ : يجعل الجميع ينتظر الحكم الصادر بشأنه كقوله تعالى : (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ
بِهَدِيَّةٍ
الصفحه ٥٤٦ :
فيدخلونها وهم معترفون بمسؤوليتهم عن هذا المصير وبان حكم الله فيهم حق وصدق ،
فيحمدون ربهم.
(وَقِيلَ