الصفحه ١٨٣ : : «رَبَّنا ما خَلَقْتَ
هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ».
ولكن هناك من
يعرف هذه الحكمة ولكنّه
الصفحه ١٩٨ : مفرّقا ، وذلك مما تستدعيه
الحكمة في التغيير.
(فَالتَّالِياتِ
ذِكْراً)
[٤] فالملائكة
إذن ليسوا آلهة من
الصفحه ٢٢٠ :
للأنبياء أنّهم شعراء (ونفوا بذلك منهم الحكمة
__________________
(٦) يونس / (٩٨).
(٧) بح / ج (٧٥
الصفحه ٢٣٧ :
__________________
(٨) نهج الحكمة / (٣٨٧).
الصفحه ٣٣٠ : وَآتَيْناهُ
الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ (٢٠) وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ
تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ
الصفحه ٣٣٤ :
الثاني : لان
ذلك يخالف حكمة الحياة ، فالله خلقها للامتحان وذلك يقتضي أن لا يكون العذاب
مباشرة بعد
الصفحه ٣٣٦ : القوة التي بلغها داود في حكمه ، فقد أخضع له الحياة
بشقيها الجامد والمتحرك ، وهكذا تخضع الحياة الى كل من
الصفحه ٣٤٠ :
وحيله فقبلت ذلك.
[٢٤] وبعد أن
انهى المدّعي كلامه بادر داود وأصدر الحكم ضد الطرف الثاني ، من دون
الصفحه ٣٤٢ : قوله : «وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ» قال : فضحك المستعدى عليه من الملائكة وقال : حكم
الرجل على نفسه ؛ فقال
الصفحه ٣٤٨ : ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (٥)
الجواب : هناك
حكم كثيرة ، من أبرزها معرفة الناس أن
الصفحه ٣٤٩ : في كتابه ، فان ذلك من أدلّ الدلائل على حكمة
الله عز وجل الباهرة وقدرته القاهرة وعزته الظاهرة ، لأنه
الصفحه ٣٥٥ :
ولهذا لا بدّ من التفريق بين حاكم وحاكم ، خلافا لما ذكره البعض من أن
الحاكم الشرعي هو الذي حكم
الصفحه ٣٨٩ : لولا
هم لما قدر على الظلم والفساد ، بل لعلّنا نعمم الحكم على سائر معاني الطغيان ،
فكما يطغى الإنسان في
الصفحه ٣٩٧ : له ملائكته ، ورفض إبليس السجود تكبّرا ، وبالتالي انه هدف
خلق البشر ، وحكمة سجود الملائكة له ، فكيف
الصفحه ٣٩٨ : ـ سبحانه
وتعالى ـ كان حول حكمة خلق الإنسان الذي يفسد في الأرض ، ويسفك الدماء ، ولكن ربنا
قال لهم يومئذ