الإطار العام
الاسم :
اتخذ اسم السورة من الكلمة الأولى فيها التي قالوا إنّها اسم لنبينا الأكرم محمد (ص) ، ولعلها ترمز اليه كما ترمز اليه كلمة (طه) والله العالم.
الإطار العام :
بعد القسم بالشأن العظيم الذي هو للقرآن الحكيم ، يخاطب ربنا سيد الخلائق (يس) محمد (ص) بأنّه من المرسلين ، وأنّه على صراط مستقيم ، وأنّ الكتاب تنزيل من ربّ غفور رحيم ، ويهدف إنذار قوم جاهلين بما أنذر آباؤهم من قبل ، ثم أضحت قلوب أكثرهم كالصخر لا تقبل الإيمان. أرأيت الذي وضعت على عنقه الأغلال ، حتى أصبح مقمحا ، مرفوع الرأس الى الأعلى حتى لا يرى شيئا؟ هل يقدر على النظر؟! أم الذي وضع سد منيع أمامه وخلفه ، وحجبت بصره غشاوة فهل يبصر؟! كلّا ... كذلك لا ينتفع هؤلاء بالإنذار ، فسواء أنذرتهم أم لم تنذرهم لا