قائمة الکتاب
المناظرة الأُولى
المناظرة الثانية
المناظرة الثالثة
المناظرة الرابعة
المناظرة الخامسة
المناظرة السادسة
المناظرة السابعة
المناظرة الثامنة
المناظرة التاسعة
المناظرة العاشرة
المناظرة الحادية عشرة
المناظرة الثانية عشرة
المناظرة الثالثة عشرة
المناظرة الرابعة عشرة
المناظرة الخامسة عشرة
المناظرة السادسة عشرة
المناظرة السابعة عشرة
المناظرة الثامنة عشرة
المناظرة التاسعة عشرة
المناظرة العشرون
المناظرة الحادية والعشرون
المناظرة الثانية والعشرون
المناظرة الثالثة والعشرون
المناظرة الرابعة والعشرون
المناظرة الخامسة والعشرون
المناظرة السادسة والعشرون
المناظرة السابعة والعشرون
المناظرة الثامنة والعشرون
المناظرة التاسعة والعشرون
المناظرة الثلاثون
المناظرة الحادية والثلاثون
المناظرة الثانية والثلاثون
المناظرة الثالثة والثلاثون
المناظرة الرابعة والثلاثون
المناظرة الخامسة والثلاثون
المناظرة السادسة والثلاثون
المناظرة السابعة والثلاثون
المناظرة الثامنة والثلاثون
المناظرة التاسعة والثلاثون
المناظرة الأربعون
المناظرة الحادية والأربعون
المناظرة الثانية والأربعون
المناظرة الثالثة والأربعون
المناظرة الرابعة والأربعون
المناظرة الخامسة والأربعون
المناظرة السادسة والأربعون
المناظرة السابعة والأربعون
المناظرة الثامنة والأربعون
المناظرة التاسعة والأربعون
المناظرة الخمسون
المناظرة الحادية والخمسون
المناظرة الثانية والخمسون
المناظرة الثالثة والخمسون
المناظرة الرابعة والخمسون
المناظرة الخامسة والخمسون
المناظرة السادسة والخمسون
من مناظرات المستبصرين
المناظرة السابعة والخمسون
المناظرة الثامنة والخمسون
المناظرة التاسعة والخمسون
المناظرة الستون
المناظرة الحادية والستون
المناظرة الثانية والستون
المناظرة الثالثة والستون
المناظرة الرابعة والستون
المناظرة الخامسة والستون
المناظرة السادسة والستون
المناظرة السابعة والستون
المناظرة الثامنة والستون
المناظرة التاسعة والستون
المناظرة السبعون
المناظرة الحادية والسبعون
المناظرة الثانية والسبعون
المناظرة الثالثة والسبعون
المناظرة الرابعة والسبعون
المناظرة الخامسة والسبعون
المناظرة السادسة والسبعون
المناظرة السابعة والسبعون
المناظرة الثامنة والسبعون
المناظرة التاسعة والسبعون
المناظرة الثمانون
المناظرة الحادية والثمانون
المناظرة الثانية والثمانون
المناظرة الثالثة والثمانون
المناظرة الرابعة والثمانون
المناظرة الخامسة والثمانون
المناظرة السادسة والثمانون
المناظرة السابعة والثمانون
المناظرة الثامنة والثمانون
المناظرة التاسعة والثمانون
المناظرة التسعون
حوارات ومواقف
إعدادات
مناظرات [ ج ٤ ]
مناظرات [ ج ٤ ]
المؤلف :الشيخ عبد الله الحسن
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات شركة دار المصطفى (ص) لإحياء التراث
الصفحات :784
تحمیل
العلامة بذلك.
وحينما التقوا بالشيخ الشامي سألوه عن الحديث المرويّ المشهور : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلّهم في النار إلاَّ واحدة (١) ، وأنه هل ثبت صحّة هذا الحديث عنده أم لا؟
فقال : نعم.
__________________
١ ـ روى الخزاز القمّي عليه الرحمة في كفاية الأثر : ١٥٥ ، عن يحيى البكا ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، منها فرقة ناجية ، والباقون هالكة ، والناجية الذين يتمسَّكون بولايتكم ، ويقتبسون من علمكم ، ولا يعملون برأيهم ، فأولئك ما علهيم من سبيل ، فسألت عن الأئمة ، فقال : عدد نقباء بني إسرائيل.
وجاء في مسند أحمد بن حنبل : ٣ / ١٢٠ ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن بني إسرائيل قد افترقت على ثنتين وسبعين فرقة ، وأنتم تفترقون على مثلها ، كلّها في النار إلاَّ فرقة. وجاء في ص ١٤٥ عن أنس أيضاً مثله ، وفيه : فتهلك إحدى وسبعين ، وتخلص فرقة ..
وفي سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٢٢ ح ٣٩٩٢ : عن عوف بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والذي نفس محمّد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنّة ، وثنتان وسبعون في النار.
وراجع أيضاً : المستدرك ، الحاكم : ١ / ١٢٩ ، المصنّف ، عبدالرزاق : ١٠ / ١٥٦ ح ١٨٦٧٤ و ١٨٦٥٧ ، المعجم الصغير ، الطبراني : ١ / ٢٥٦.
وروى البيهقي في السنن : ١٠ / ٢٠٨ ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .. وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. قال : قال أبو سلميان الخطابي : قوله : وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فيه دلالة على أن هذه الفرق كلّها غير خارجين من الدين ; إذ أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جعلهم كلّهم من أمته.
أقول : هذا الكلام غير صحيح وذلك لأنّه : أولا تنافيه الروايتان السابقتان المرويَّتان عن أنس وعوف بن مالك ; إذ هما صريحتان في كون سائر الفرق هالكة وأنها في النار إلاَّ واحدة ، ومعه كيف يصحّ عدّ سائر الفرق غير خارجة من الدين؟ وأيُّ خروج أعظم ممَّا يؤول إلى الهلاك وإلى النار؟
وثانياً : كون الشخص من أمّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يعطيه أماناً من عدم الخروج من الدين ومن الهلاك ومن النار ; إلا إذا كان من أهل الفرقة الناجية ـ بشرطها وشروطها ـ فكون الشخص من الأمة يعني أنه من أهل الإسلام له ما للمسلمين وعليه ما عليهم وأنه محقون الدم والمال والعرض .. الخ.