اللَّـهِ ) .
أو هو مشتقّ من الرجاء
، بمعنى رجاء الثواب لأهل المعاصي ، لقولهم : لا تضرّ مع الإيمان معصية .
أمّا أقسام المرجئة ،
فالرئيسية المتّفق عليها تقريباً ثلاثة :
أ ـ مرجئة القدرية : الذين
قالوا بالقَدَر (التفويض) مع الإرجاء.
ب ـ مرجئة الجبرية : الذين
قالوا بالجبر مع الإرجاء.
ج ـ المرجئة الخالصة :
الذين لم يخلطوا الإرجاء بالجبر ولا بالتفويض .
وقسم رابع ذكره الشهرستاني
بعنوان : مرجئة الخوارج. كما ذكر أنّ (غيلان الدمشقي) أحد زعماء الإرجاء ، قد جمع خصالاً ثلاثاً : الإرجاء ، والقَدَر ، والخروج .
إذن هذه أقسام يجمعها
القول بأنّ الإيمان معرفة بالقلب وتصديق باللسان ، ولا يضّر معه معصية ، وأنّ الحكم على المذنبين مُرجىً إلى الله تعالى ، وعامّتهم قالوا : إنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص..
ثمّ اختلفوا بعد ذلك في
عقائد اُخرى على أساسها جرى تقسيمهم المذكور.
ـ وثمّة أصل آخر مذكور
، جامع لكلّ تلك الأقسام ، وهو ما ذكره الشهرستاني من أنّ الإرجاء قد يطلق على من أخّر أمير المؤمنين عليّاً عن
_____________