الصفحه ٤٤ : حدّاً للمعتزلة الذين كانوا يمتحنون الناس على القول بخلق القرآن ، ونَصر الإمام أحمد بن حنبل وأفرج عنه
الصفحه ٥٥ : « الخوارج » حين قالوا : لا حكم إلّا لله.. لينتقل إلى ابن حزم ، فيقول : « وجدتُ القول بالظاهر قد
ملأ به
الصفحه ٥٨ :
غرائب
التشبيه ما يحار فيه النبيه» ! (١) وقولهم وقول غيرهم في ابن تيمية أكثر وأشهر ! (٢) أمّا
الصفحه ٥٩ : الأوّل وبقيت أفواج.. » (٢).
ونقل ابن القيم عن أبي
شامة في (الحوادث والبدع) ، قوله : حيث جاء الأمر بلزوم
الصفحه ٦٠ : تطهيراً ، واصطفاهم ، وبه أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله في قوله : «
إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن
الصفحه ٦٦ : معين بنسبته إلى الإباضية ، لكن المزّي ذكر رواية تنسب إليه القول بالبراءة منهم ؛ قيل له : إن هؤلاء القوم
الصفحه ٦٧ : ، كقوله تعالى : ( فَسَوْفَ يَأْتِي
اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
(٢) وقوله تعالى
الصفحه ٦٨ : وإعراضهم عنهم وعن بني العبّاس » (٣).
ونسبوا هذا القول
_____________
(١)
الإمام أبو عبيدة التميمي وفقهه
الصفحه ٧٠ : الآخرة ، خلافاً للأشعرية والحشوية.
جـ ـ القول بأنّ صفات
الله عين ذاته ، وليست بزائدة عليها ، خلافاً
الصفحه ٧١ :
وقَلَبَ
آخرون : القول مع إقذاع في الكلام ، فوصفوا المعتزلة بأنّهم (مخانيث الخوارج) ! (١).
لكنّ
الصفحه ٧٥ : صريح للقول بالجبر.. ففي أول لقاء لمعبد الجهني بالحسن البصري في البصرة ، قال له : يا أبا سعيد ، إنّ هؤلا
الصفحه ٧٦ :
فيها
، قوله : « هل وجدتَ يا عُمر حاكماً يعيبُ ما يصنع ؟ أو يصنع ما يُعيب ؟ أو يعذّب على ما قضى
الصفحه ٨٠ : ، والخروج (٤).
إذن هذه أقسام يجمعها
القول بأنّ الإيمان معرفة بالقلب وتصديق باللسان ، ولا يضّر معه معصية
الصفحه ٨٥ : بالاستخفاف بإليوم الآخر وبالحساب !
فبمَ يُفسَّر قوله للأنصار
، وقد قالوا له : لقد أخبرنا رسول الله
الصفحه ٨٦ : ء ، ولا ينقص في إيمانهم عمل ، وليس أحد في هذه الاُمّة بأزيد منهم إيماناً !
وأصبح هذا القول في ظلّ