الصفحه ٥٠ : حنبل ، فأظهر التربيع في الخلافة ! وكتب ذلك في جوابه إلى مسدّد بن مسرهد يصف له السنّة ، فذكر الأربعة
الصفحه ٥٥ : « الخوارج » حين قالوا : لا حكم إلّا لله.. لينتقل إلى ابن حزم ، فيقول : « وجدتُ القول بالظاهر قد
ملأ به
الصفحه ٦٣ :
فأولى
الاُمور الكتمان » ! (١) فذلك كلّه راجع إلى تقديرهم للمصلحة ، لا
غير !
مرحلة الانقسامات
الصفحه ٦٤ : أخبارها أكثر :
تاريخ تسميتهم بالإباضية : نسبة إلى عبد الله بن إباض ـ بكسر الهمزة أو بفتحها ـ ولم يكونوا
الصفحه ٦٥ : (٢).
النشأة والتكوين : ينفي الإباضيّون صحّة نسبتهم إلى ابن إباض ، ويعدّونه واحداً من رؤسائهم فقط ، أما مبادئهم
الصفحه ٦٩ :
إلى
سَلَفهم الأوّل ، كأبي عبيدة التميمي وشيخه جابر بن زيد (١).
وقد استنكروا على بني
اُميّة
الصفحه ٧٢ : (نظام
الغَلَبة) هو الباعث إلى هذه المقولة !
ولقد حاول معاوية أن يجعل
منبره منبراً لهذه العقيدة ، لكنه
الصفحه ٧٤ : حقيقة تحته
معقولة
، تدنو إلى الأفهام
الكسبُ
عند الأشعري والحالُ عنـ
الصفحه ٧٨ : الأوثان وخصماء الرحمن ، وقَدَرية هذه الاُمّة ومجوسها.. »
! فهو إلى هنا ينقض مقولة الجبرية ويسمّيهم بالاسم
الصفحه ٧٩ : .. أو لأنّهم أرجأوا الحكم في مرتكب الكبيرة إلى الله تعالى ، كما في قوله تعالى : (
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ
الصفحه ٨٠ : ، وأنّ الحكم على المذنبين مُرجىً إلى الله تعالى ، وعامّتهم قالوا : إنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص..
ثمّ
الصفحه ٨٣ :
وهوج الخوارج بالنهروانِ
ويُرجى الأُلى نصروا
نعثلاً
بأعلى الخريبةِ والسامرانِ
الصفحه ٩٢ : هذه المقولة إلى قضية « العدال الإلهي » وأكثروا الكلام في تدعيمها وإبطال كلّ ما يقدح ولو ظاهراً بالعدل
الصفحه ٩٣ : يستطيعوا دفعه بتسمية ينتخبونها هم ، صاروا إلى الدفاع عنه والرضا به ، وفسّروه بأنّه
الصفحه ٩٥ : عقيدته في الإمامة والتفضيل فإنّما هو الواقع التاريخي لا غير (١).
الماتريدية :
نسبة إلى مؤسّسها أبي