الصفحه ٦٢ : الفرقة ، فأحصى ثمانية عشر زعيماً لهم على الترتيب ، ليس فيهم قرشي واحد ، وقد التفت إلى ذلك فقال : فهم
الصفحه ٧٧ :
ـ أمّا ما يتناقله أصحاب
الفِرَق وتواريخها من نسبة هذه المقولة إلى النصارى وأنّ معبد الجهني أخذها
الصفحه ٨٤ : نسبة الإرجاء إلى الحسن بن محمّد بن الحنيفة ، إذ عدّه بعضهم أوّل من تكلّم بالإرجاء وكتب به إلى الأمصار
الصفحه ٩١ : عند المسلمين من حيث النسبة إلى مصدره يمكن تقسيمه إلى الأقسام الآتية :
١ ـ كلام يدور في حدود المعارف
الصفحه ١٠٣ : :
فكان الأشاعرة أقلّهم
رجوعاً إلى التأويل ، لما اعتمدوه من الأخبار الواردة في الصفات ، فكأنّهم أجروا
الصفحه ٢٨ :
الفريق
الثاني لهو أبعد الطوائف عن هذا الاسم.
لكنّ الذي حصل قديماً
وثبت إلى اليوم هو العكس من
الصفحه ٣٦ : » ! ذلك النظام الذي قاد الجمهور العام الداخل في سلك الطاعة إلى مزيد من المبادئ الجديدة التي تحل دائماً
الصفحه ٦٦ : معين بنسبته إلى الإباضية ، لكن المزّي ذكر رواية تنسب إليه القول بالبراءة منهم ؛ قيل له : إن هؤلاء القوم
الصفحه ٦٧ : ، تأثّراً بجابر بن زيد
صاحب المسند الجامع ، كنا انتقل هذا المذهب من البصرة إلى المغرب العربي بواسطة سلمة بن
الصفحه ٨٥ :
إلى
طائفتين : الأولى هي طائفة السلطة الاُموية ، وهي التي عُرفت بالمرجئة الخالصة ، وأهل الإرجا
الصفحه ٨٦ : ، والذين قالوا بإرجاء أمر مرتكب الكبيرة إلى الله تعالى ـ « هؤلاء يتلاقون إلى حدٍّ كبير مع طائفة كبيرة من
الصفحه ٩٠ :
إلى
أبي حنيفة القول بتأخير العمل.
قال الشهرستاني : هناك
وجه آخر لنسبته إلى الإرجاء ، وهو أنّه
الصفحه ٩٤ :
اعتزال
الباطل وأهله ، وبالغ القاضي عبد الجبار في مدّ جذور هذه التسمية إلى القرآن الكريم ، فقال
الصفحه ٩٦ : القول الذي وصفه العلماء بأنّه يؤدّي إلى الجبر لا محالة ، لأنّ هذا الكسب مخلوق لله تعالى كالفعل نفسه
الصفحه ٩٧ :
والماتريدية
أقرب إلى المعتزلة.
ومن الأمور التي تقارب
فيها الماتريدي والأشعري : القول في الرؤية