الصفحه ١١٢ : الأولياء والصالحين ، وقلّما تجد رجلاً تعلّقت به طائفة لم تنسج حوله الأساطير ! وكتب المناقب عامّة طافحة
الصفحه ٣٥ : عنه ، كما قاتلوا آخرين ارتدّوا عن الدين صراحةً ، سواء ، وعاملوهم بالاُسلوب ذاته حين ساوى قرار الخليفة
الصفحه ٣٦ : الدين هو هذا وليس العكس !
ثمّ إنّ هذا الواقع قد
تمخّض عن نظام جديد في الخلافة ، وهو نظام « الغَلَبة
الصفحه ٤٠ : ليس له أدنى صلة بالدين..
وما زالت مخالفة أهواء
الاُمراء تُعدّ خروجاً على « الجماعة » ودخولاً في
الصفحه ٤٨ : دينه لمعاوية ، يُثبت منه ما يشاء كيف يشاء ويمحو ما يشاء ! بل كثير منهم لعنوه ، وكثير منهم قد تبرّأوا
الصفحه ٦٩ : شتمهم أمير المؤمنين والسبطين عليهمالسلام وعدّوه من بدعهم في الدين ، ونقلوا عن أسلافهم أنّهم كانوا يضعون
الصفحه ١١٣ : ، والسطحية في التفكير ، مع تطرّف شديد في ما يظنّونه الموقف الديني ! ذلك الذي بلغ بهم أن مرقوا من الدين كما
الصفحه ١١٤ : للتطرّف الديني أيّاً كان اتّجاهه : السطحية في التكفير المتمثّلة بالتأويلات الفاسدة ، وتفكير الخصوم
الصفحه ١١٥ : والارتداد عن الدين الذي يبقى متلبّساً بالدين فيُضلّ أقواماً من البسطاء والجهّال والمغفّلين. ثمّ كان نشاط
الصفحه ١٨ : التطرّف الديني ، فقد يصيب الشذّاذ من كلّ ملّة دون أن يقتبس بعضهم من بعض.
ربما نرى في النقطة اللاحقة
بعض
الصفحه ٢١ : هذه المسألة السياسية الدينية الخطيرة (٣).
ـ بينما ذهب بعض المستشرقين
إلى أنّهم سمّوا معتزلة لأنّهم
الصفحه ٣٣ : تفرّط فيه وإن لم يكن له أصل في الدين ، ولا يشاركها فيه غيرها وإن كان هو السنّة الخالصة !
وسوف يقتصر
الصفحه ٣٧ : (خصائص) أقرّها القرآن والعقل والعرف السوي ينبغي أن يتحلّى بها وليّ الأمر ، كالعدالة والعلم بالدين
الصفحه ٤١ :
وإلى دينه أو أخلاقه أو عقله.. خطب الوليد بن عبد الملك يوم بويع له بالخلافة ، فقال : « أيّها الناس
الصفحه ٤٦ : الضرر على الدين ، مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسّك بالسنّة والمخالفة لأهل البدع