الصفحه ٥٠ : .
فترسّخت تلك الرؤية ،
حتّى أصبحت من الثوابت التي تُميّز « الجماعة » ثمّ « أهل السنّة » حتّى جاء أحمد بن
الصفحه ٨٩ : مصادر اُخرى ؟!
أما حقيقة القول في نسبة
الإرجاء إلى الحسن بن محمّد ، فقد تقدّمت آنفاً ، وسيأتي ذكرها
الصفحه ٩٠ : مرجئاً (١).. فهذا بعينه منطبق على الحسن بن محمّد
بن الحنفية ، وعلى آخرين ، مثل : سعيد بن جبير ، وحماد بن
الصفحه ٢٤ : » نسبةً إلى الجهم بن صفوان ، و « الكرّامية » نسبة إلى محمّد بن كرّام ، وهكذا..
ـ أو قد تلاحظ في الطائفة
الصفحه ١٩ : ، أتباع محمّد بن كرّام (٢). وقد اخترنا هذا الاتّفاق على أصل عقيدة المجسّمة بالذات لأنّه أمر يثير الاستغراب
الصفحه ١١٩ : لا يدركه أحد ، وإن كنت تريد الذي خلق ورزق فذاك محمّد بن عليّ ! يعني الباقر عليهالسلام ».
فقال
الصفحه ٨٦ :
والإرجاء الذي قال به
معاوية وعمرو بن العاص ومن ناصر الدولة الاُموية هو الذي عرّفوه بالإرجا
الصفحه ٤٣ : يؤمنون بقداسة الدين التي تأبى أن يكون رجال بني اُمية هؤلاء زعماء له ناطقين باسمه ، فإذا قيل « أهل السنّة
الصفحه ٤٩ :
السنّة
والجماعة » الرأي الشاذّ الذي لا يعترف بخلافة الإمام عليّ عليهالسلام ، ودان به حتّى أهل
الصفحه ٨١ : : « أهل السنّة والجماعة » وهو بهذا المعنى تعبير تامّ عن الواقع التاريخي للخلافة.
لكنّ الذي يثار هنا أنّ
الصفحه ٦١ : حكومة عثمان إلى نصفين فآمنوا بالأول وكفروا بالثاني وتبرّأوا من عثمان في السنين الستّ الأخيرة من خلافته
الصفحه ٤٤ : الانطلاقة الكبرى : ٥٧ عن ابن تيمية في ( منهاج السنّة ).
(٥)
تاريخ خليفة بن خياط : ٤٧٨ ، سير أعلام النبلا
الصفحه ٤٦ : ».
ـ سئل « إمام السنّة »
أحمد بن حنبل في من قدّم عليّاً على عثمان في الفضل ، فأجاب : « هذا أهلٌ أن يُبدَّع
الصفحه ٧٨ :
هَديُ الكتاب والسنّة في
الفعل والإرادة :
ـ عن عليّ عليهالسلام وهو يردّ شبهة علقت في
الصفحه ٥٤ : صلىاللهعليهوآله ، فقيل له : إنّك تقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وإنّك لم تدركه ؟!
فقال للسائل : يا بن أخي