الصفحه ٦ : التاريخية لما لحقها من تزوير وتشويش.
ولا يعني هذا الحكم ببطلان مصادر التاريخ الإسلامي كلّها ، بل على العكس
الصفحه ١٦ : ) اليونانية التي تعني : الحكمة. فهي تُشابه الصوفية لفظاً ومعنىً (٤) !
_____________
(١)
يوم الإسلام / أحمد
الصفحه ٤٧ : تعزّزت في عهودِ ثلاثة من
الحكام العباسيين تعاقبوا على الحكم ؛ المأمون ، والمعتصم ، والواثق ، وكان لهذه
الصفحه ٥٥ : « الخوارج » حين قالوا : لا حكم إلّا لله.. لينتقل إلى ابن حزم ، فيقول : « وجدتُ القول بالظاهر قد
ملأ به
الصفحه ٥٦ : الرؤية إزاء نظرية الخلافة ونظام الحكم في الإسلام ، وإزاء الموقف من الصحابة ومجمل الاعتقاد فيهم ، وإزا
الصفحه ٥٨ : فيتحوّل من رسالة إلهية هادية للبشر جميعاً وفي كلّ زمان ، إلى سلّم يركبه الطامحون للحكم !
سُئل الإمام
الصفحه ٦٠ : في دور تكوينهم الأوّل مقولة يتميّزون بها إلّا « لا حكم إلا لله » في معارضة التحكيم.. فلمّا تميّزوا عن
الصفحه ٦١ : الدكتور محمّد عمارة (١) رغبةً في تدعيم النهج « الديمقراطي » في
الحكم ، والذي كان يركّز عليه بشكل بيّن
الصفحه ٦٢ : فإنّما تجب بحكم المصلحة والحاجة ؟! هذا قول النجدات منهم (١).
فهل انتزعوا هذا من روح
فلسفة الحكم في
الصفحه ٧٧ : وهب
، يؤتيه الله الحكم ، والآخر يقال له غيلان هو شرّ على اُمّتي من إبليس » (٢)
!!
بل ولهذا السبب
الصفحه ٧٩ : .. أو لأنّهم أرجأوا الحكم في مرتكب الكبيرة إلى الله تعالى ، كما في قوله تعالى : (
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ
الصفحه ٨٠ : ، وأنّ الحكم على المذنبين مُرجىً إلى الله تعالى ، وعامّتهم قالوا : إنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص..
ثمّ
الصفحه ٨٢ : .. قال : ويقال إنّ أوّل ما وضع اسم الارجاء وظهر وشاع لمّا افترق أصحاب عليّ بعد الحكمين فصار الناس ثلاث
الصفحه ٨٨ : الإيمان معصية ، فهو لم يؤخّر العمل عن الإيمان ، لكنّه حكم بأنّ صاحب الكبيرة لا يكفّر ، إذ الطاعات ليس من
الصفحه ٩٣ : لجماعة الحكم ومدرسته الثقافية ، وهذا هو السرّ في رواج هذا اللقب عليهم ، ولم يكن مصدره اختيارهم تجنّب جميع