الصفحه ١١٠ : الحدّ في تعظيمها وإضفاء الصفات الإلهية عليها ، من قبيل الخالقية والرازقية والإحاطة علماً وقدرةً ، فقالت
الصفحه ٦٠ : : «
كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ».
المارقون :
هم أيضاً من
الصفحه ٨٦ : ، والذين قالوا بإرجاء أمر مرتكب الكبيرة إلى الله تعالى ـ « هؤلاء يتلاقون إلى حدٍّ كبير مع طائفة كبيرة من
الصفحه ١١١ : بالغَلَبة ، ولا بالشورى ، ولكن بجعل من الله تعالى ، يقول على الفور :
( وَلَا تَتَّبِعِ
الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ
الصفحه ٨ :
بتلك الدرجة المطلوبة لتجاوز الامتحان العسير المرتقب ، بل كان بعضها على درجة كبيرة من الضلال
الصفحه ٢٨ :
الفريق
الثاني لهو أبعد الطوائف عن هذا الاسم.
لكنّ الذي حصل قديماً
وثبت إلى اليوم هو العكس من
الصفحه ٩٠ :
إلى
أبي حنيفة القول بتأخير العمل.
قال الشهرستاني : هناك
وجه آخر لنسبته إلى الإرجاء ، وهو أنّه
الصفحه ٤٤ : وضعوه
لتمييز البدعة من السنّة هو الواقع التاريخي للخلافة والثقافة التي أفرزها ، فلم يكن لعنُ عليّ والحسن
الصفحه ٩٩ : مستقرّ على العرش استقراراً ، وأنّه ينزل إلى سماء الدنيا كلّ ليلة وأنّه يغضب ويفرح ، ولكن من دون أن نُشبّه
الصفحه ٦٥ : (٢).
النشأة والتكوين : ينفي الإباضيّون صحّة نسبتهم إلى ابن إباض ، ويعدّونه واحداً من رؤسائهم فقط ، أما مبادئهم
الصفحه ١٠٠ : عموم المحدّثين حملوا ظاهر ما تعلّق من صفات الباري سبحانه على مقتضى الحِسّ ، فشبَّهوا ، لأنّهم لم
الصفحه ٣٩ : المغيرة وزياد سبَّهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وكلّما تمادوا في ذلك صعّد من إنكاره
الصفحه ٤٥ :
بأخذ المال والدم ، وكان من جملة ندمائه عبادة المخنّث ، يشدّ على بطنه تحت ثيابه مخدّة ويكشف رأسه ، وهو
الصفحه ٥٠ :
وعزّز ذلك كلّه الحديث
الموقوف على ابن عمر في التفضيل الذي يقول إنّهم كانوا على عهد رسول الله
الصفحه ١١٥ : عليهمالسلام من الغلو والغلاة :
منذ البداية كان موقف
الإمام علي عليهالسلام من الغلاة أبعد من أن يقاس به موقف