الصفحه ١٠٧ :
شيئاً يحمله » (١) فهو ردّ صريح على من يُجري أخبار الصفات
وآياتها على ظواهرها وعلى الحقيقة دون
الصفحه ٥ : ، وآله الطيّبين الطاهرين.. وبعد.
إنّ التطوّرات السياسية المتلاحقة التي طرأت على الأمّة قبل تدوين
الصفحه ١٥ : قد ذهبوا إلى غير ذلك ، فقالوا : إنّ ظهور الجبرية والقدرية معاً كان من داخل المجتمع الإسلامي ، ومن أثر
الصفحه ٥٦ : هذا المنهج الخاطئ قد أصبح في ما بعد
مذهباً لفرقة ، بعد أن كان موقفاً لأفراد.. لقد اتخذت منه الفرقة
الصفحه ١٠٥ : بالكامل (١).
وعلى هذا اتّسعت دائرة
التأويل عند المعتزلة ، ولم يقفوا عند ما يدلّ على التحيّز والانفعال
الصفحه ١١٩ : :
١ ـ التأليه : ادّعى كثير من الغلاة تأليه الأئمّة ، أو حلول الروح الإلهية فيهم
، فكان من ردّهم على هذه الدعوى
الصفحه ٧٧ :
ـ أمّا ما يتناقله أصحاب
الفِرَق وتواريخها من نسبة هذه المقولة إلى النصارى وأنّ معبد الجهني أخذها
الصفحه ٩ : طريقها إلىٰ سائر ما كُتب في هذا الباب وكأنها ثوابت تاريخية لا نقاش فيها. إذ درجت سائر الكتابات على اعتماد
الصفحه ٦٢ : الفرقة ، فأحصى ثمانية عشر زعيماً لهم على الترتيب ، ليس فيهم قرشي واحد ، وقد التفت إلى ذلك فقال : فهم
الصفحه ٣٧ : على إلغاء الحقوق الثلاثة معاً وفي آنٍ واحد ، ذلك حين يكون من حقّ نفرٍ معدودين بالأصابع ، رجل واحد أو
الصفحه ٤٠ : العربي في تبرير قتل الحسين عليهالسلام : « ما خرج عليه أحد إلَّا بتأويل ، وما
قاتلوه إلَّا بما سمعوه من
الصفحه ٣٣ : .
وأولها ، وهو ما سنتحدّث
عنه في هذا الفصل ونرجىء الكلام في العوامل المتبقّية إلى محلّها من هذا البحث ، وهو
الصفحه ٣٤ : ما يكون وجهة نظر منحازة توفّرت لأصحابها القدرة على بثّها وكأنّها الحقيقة الواحدة ، فكشفت بالتالي عن
الصفحه ١١٢ : معه على حدّ.. ومن حالاته الظاهرة هذا الكمّ الهائل من الخرافات والأكاذيب المصنوعة في مناقب وفضائل
الصفحه ٩٦ : البداية في الصفات ، وقال بوجوب حمل المتشابه على المحكم وتأويل كلّ ما يوهم التشبيه.
والأشعري يرى أنّ