الصفحه ٦٩ : شتمهم أمير المؤمنين والسبطين عليهمالسلام وعدّوه من بدعهم في الدين ، ونقلوا عن أسلافهم أنّهم كانوا يضعون
الصفحه ١١٣ : .. قالوا : سل عمّا بدا لك. قال : اتعلمون أنّه كان
لله أنبياء في ما مضى ؟ قالوا : نعم. قال : تعلمونه أو
الصفحه ٤٠ : ليس له أدنى صلة بالدين..
وما زالت مخالفة أهواء
الاُمراء تُعدّ خروجاً على « الجماعة » ودخولاً في
الصفحه ٤١ : » فساداً ! فمن هنا كان السَّلَف في هذه القضية إنّما هو عبد الله بن عمر في رأيه الشاذ ! ومرّة
اُخرى يكون ابن
الصفحه ٨٦ : تمييزاً بينهما (١).
إنما قال هؤلاء بالإرجاء
ليبرّروا للسلطة عَبَثها بأحكام الدين ، ولعبها بكتاب الله
الصفحه ٢٥ : علماً عليهم فلا يُعرفون إلّا به !
والسبب في ذلك واضح ،
وهو أنّ زيداً وأتباعه كانوا هم أصحاب الرأي
الصفحه ٣٠ : : «
عهد إليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن اُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين »
(١).
لقد عُرف
الصفحه ٨٠ :
اللَّـهِ ) (١).
أو هو مشتقّ من الرجاء
، بمعنى رجاء الثواب لأهل المعاصي ، لقولهم : لا تضرّ مع
الصفحه ٧ : صحيحاً في الواقع ، مع القدرة على التنازل عمّا يثبت له خطأ مذهبه بالدليل.
ويمكن للحقيقة أن تنمو في
الصفحه ٤٢ : ، ويكذَّب عليها ، لا يختلفون في ذلك كلّه قيد شعرة وتاريخهم ثابت فيه ، وعليه سائر المسلمين.. خالف فيه أهل
الصفحه ٤٤ :
، بل عقيدته هذه كلّها ليست ممّا يخدش في السنّة ! وغداً سوف يأتي « خليفة » آخر أشدّ عداءً لآل رسول الله
الصفحه ٤٩ : العلم والفقه والحديث منهم ، حتّى ثبّتها أحمد بن حنبل ، لكن بقيت في زمنه محلّ نزاع إلى أن استقرّت كما
الصفحه ٩٢ :
هذه
المقولة التي كانت أساساً في ولادة فرقة جديدة عُرفت بـ :
المعتزلة :
وذلك أنّ أوّل من
الصفحه ٩٥ :
والقُبح
العقليين ، فجعل الحَسَن ما حسّنه الشارع والقبيح ما قبّحه الشارع وليس للعقل دور في معرفة
الصفحه ١٠٠ :
أصابع
، وإنّ له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا رُكب من ثقله ! » (١)
وفي رواية اُخرى لهذا الخبر