الصفحه ٥٩ : وإن قلّوا ، وذلك الحقّ
عن أمر الله وأمر رسوله (١)..
وأمّا أهل الفرقة ، فالمخالفون لي ومن اتّبعني ، وإن
الصفحه ٨٥ : ء ، بمعناه المشهور في الفصل بين الإيمان والعمل ، إنّما كان عند معاوية بن أبي سفيان وأصحابه ، ذلك إذا فسّرت
الصفحه ٥٣ : الشهيد ، وبعده محمّد وإبراهيم أولاد عبد الله بن الحسن ، حتّى مات على ذلك في سجن أبي جعفر المنصور
الصفحه ٤٧ : ، وفي قِدَم القرآن ممّا ليس له أصل في الإسلام ، ولم يُعرَف قبل هذا التاريخ (٢).
وفي هذه الأجواء نشطت
الصفحه ٣٨ : مادام حيّاً !!
ـ وهذا هو الأصل في أوّل
افتراق وقع في الاُمّة بعد غياب رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٤ : شيءٍ سمعتني أقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فهو عن عليّ بن أبي طالب غير أنّي في
زمان لا
الصفحه ٧٧ : الذي كان يخاصمه دفاعاً عن عقيدة السلطان (١) !! الحديث يقول : « سيكون في اُمّتي رجلان : أحدهما يقال له
الصفحه ١٠٤ : لرددته ! ولو سمعتُ الله يقول هذا ، لقلتُ : ليس على هذا أخذت ميثاقنا (٢).
والذهبي قد روى في عمرو بن عبيد
الصفحه ٨٨ : : تعالوا إلى متاع الظلمة ،
تعالوا إلى من خَلَفَ رسول الله صلىاللهعليهوآله في اُمّته بغير سنّته وسيرته
الصفحه ٨٢ : ، فهو من أرجأ يرجئ فهو مرجئ. فصوّب النسبة إلى التأخير بكلا وجهيه المذكورين ، إمّا من قولهم في أصحاب
الصفحه ٤٨ : بالعنف في أكثر مراحله.
وفي الوقت ذاته كان له
ظهور أكثر من قبل في الصراع الدائر حول قضية الإمامة
الصفحه ٦٢ : جميعاً ما بين عربيّ غير قرشي ، وما بين مولى من الموالي اشترك في البيعة له « بإمرة المؤمنين » العرب
الصفحه ٦٤ :
عباس
رضياللهعنه (١) ، وكان لهؤلاء حروب شديدة مع الاُموييّن
في البصرة وبلاد فارس ، حتّى فَنوا
الصفحه ٦٧ : ، وفيه أحد عشر حديثاً ومسألة عن عليّ عليهالسلام.
الانتشار : كان لهذا المذهب انتشار مبكّر في عُمان
الصفحه ١١٥ :
أبا جعفر المنصور ، فشهدوا أنّه هو الله ، وأنّه يعلم سرّهم ونجواهم (٢).
كما يُعدّ التشبيه والتجسيم