الصفحه ١١٥ :
غلوّاً في إثبات الصفات ، يقابله غلوّ آخر في التعطيل الذي قد يعدّ أيضاً طرف التقصير المقابل للغلوّ.. ومثله
الصفحه ١١٧ :
أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة ، فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة
ويسندها إلى أبي ، ثمّ يدفعها إلى
الصفحه ١٠ : السالفة نفسها والتحزّب لها.
في تلك المرحلة أفرزت هذه النزاعات العديد من الأحاديث الموضوعة لرمي طائفة من
الصفحه ٣٦ :
كتاب
ولا نبيّ ، فكان أساساً في ظهور فريق جديد يتمحور حوله ، ذلك هو مبدأ « سنّة الشيخين
الصفحه ٥٤ :
قد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ، ولو لا منزلتك منّي ما أخبرتك ؛ إنّي في زمانٍ كما ترى ، فكلّ
الصفحه ٦٣ : :
عاود هؤلاء نشاطهم الحربي
بعد انتظام الملك لمعاوية ، وكانت لهم في العهد الاُموي حروب عديدة طاحنة كادت
الصفحه ٦٩ : شتمهم أمير المؤمنين والسبطين عليهمالسلام وعدّوه من بدعهم في الدين ، ونقلوا عن أسلافهم أنّهم كانوا يضعون
الصفحه ٧٦ :
فيها
، قوله : « هل وجدتَ يا عُمر حاكماً يعيبُ ما يصنع ؟ أو يصنع ما يُعيب ؟ أو يعذّب على ما قضى
الصفحه ٩٣ :
وهذه المبادئ كلّها ،
مع ملاحظة العوامل المؤثرة في نشأتها تؤكّد أنّ « المعتزلة » لم تكن في يوم ما
الصفحه ١١١ :
ويخاطب داود عليهالسلام فيقول : (
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ
الصفحه ١١٢ : جدّاً بين المسلمين ، دخل في كافة مجالات الاعتقاد والعبادات وحتّى المعاملات والأعراف ، ممّا يصعب الوقوف
الصفحه ١١٣ : .. قالوا : سل عمّا بدا لك. قال : اتعلمون أنّه كان
لله أنبياء في ما مضى ؟ قالوا : نعم. قال : تعلمونه أو
الصفحه ١١٩ :
وهنا سنذكر نماذج من هذه
الردود بحسب موضوعاتها ، لنقف في آن واحد على نماذج من الموضوعات التي انزلق
الصفحه ١٨ :
الإصلاح
، فوجدوا في الصوامع والتكايا اُنساً في العبادة ينقذهم من كلّ اضطراب يبعثه في النفوس أزيز
الصفحه ٢١ : الحسن عليهالسلام ومعاوية بن أبي سفيان (١).
ـ فيما نسبهم آخرون إلى
الجماعة الذين اعتزلوا الحرب في