الصفحه ١٠٤ : أنّه عُرض عليه حديث للنبي صلىاللهعليهوآله فقال : لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذّبته ، ولو سمعته من زيد
الصفحه ٣١ :
كالرافضة
؟
ذلك لو فرضنا عدم صحّة
ما جاء في تسميتهم بالقاسطين ، فلماذا لا يكونوا « رافضة » وقد
الصفحه ٦٥ : (٢).
النشأة والتكوين : ينفي الإباضيّون صحّة نسبتهم إلى ابن إباض ، ويعدّونه واحداً من رؤسائهم فقط ، أما مبادئهم
الصفحه ٨٤ : . فهو إن صحّ عنه ذلك يكون قد تكلّم بالإرجاء الأخير في مرتكب الكبيرة ، وليس بالإرجاء بمعناه الحقيقي
الصفحه ١١٢ : اتّخذ شكل المقالة ، أو صحّ أن يسمّى مقالة يدعو إليها رجل أو طائفة.
وقد ظهر هذا النوع من
الغلوّ مبكّراً
الصفحه ٢٩ :
نفسها
موقع السخرية ، فتداركت الأمر بوضع أحاديث تفسّر معنى القدرية المذكورة في الحديث الأوّل على
الصفحه ١١ : والملل والنحل أن يقسّم المسلمين إلى ثلاث وسبعين فرقةً ، تمشّياً مع الحديث الوارد بافتراق الاُمّة على ثلاث
الصفحه ١٩ : حقّاً..
إذ إنّ القائلين بالتجسيم
هم أكثر الناس رجوعاً إلى الحديث ، حتى عُدّ التجسيم من خصائص الحشوية
الصفحه ٧٧ : ، مع ملاحظة أنّ هذا الفريق كان يواجه تيار السلطة وأنصارها !
ولهذا السبب نفسه تجد
كتب الحديث مليئة
الصفحه ٤٣ : التقسيم هو الذي جاء في حديث ابن سيرين ـ المتوفّى سنة ١١٠ هـ ـ القائل : « كانوا لا يسألون عن الإسناد حتّى
الصفحه ٩٦ :
ونفى الأشعري الحُسن والقُبح
العقليين فيما أثبتهما الماتريدي.
والماتريدي خالف أصحاب
الحديث منذ
الصفحه ٩٩ : الحديث » و « السلفية » وهم لا يختلفون في النتيجة عن الفرقة الاُولى إلّا بالألفاظ ، فأولئك وصفوا جسماً
الصفحه ١٠١ :
الإسلام
بهذا النوع من الحديث ، الحديث الدال على التشبيه والتجسيم ، كما في أحاديث كعب الأحبار الذي
الصفحه ١٠٣ : التأويل على القرآن دون الحديث ! فما ورد فيه الحديث تمسّكوا بظاهره غالباً ، فجوّزوا رؤية العباد ربَّهم جلّ
الصفحه ١٢٠ : كافّة المعتزلة وأصحاب الحديث (٢).
وفي ردّ تلك المقالات
كلّها ونظائرها نقف على قول الإمام الصادق