الصفحه ١٨٨ : ، فيكون القصر قصر قلب كما يصرح به قوله لمن
اعتقد إلخ ، وليس المراد لرد الخطأ فى قصر التعيين ؛ وذلك لأن قصر
الصفحه ٢٤١ :
فكل مثال يصلح لقصر الإفراد أو القلب يصلح لقصر التعيين من غير عكس.
[طرق القصر] :
(وللقصر طرق
الصفحه ٢٤٦ :
أورد للقلب مثالا يتنافى فيه الوصفان ؛ بخلاف قصر الصفة فإن مثالا واحدا
يصلح لهما ، ولما كان كل ما
الصفحه ٢٨٣ : ، إما أن يكون قصر إفراد كما تقدم ، وإما أن يكون قصر قلب (قوله : نحو (إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
بَشَرٌ
الصفحه ٢٨٧ : ،
والمراد رقيق القلب وإما بالفاء والقاف من الرفق بمعنى اللطف وحسن الصنيع ـ يقال :
رفق به منّ عليه ، وقول
الصفحه ٣٠٦ : ء
______________________________________________________
وغيرهما تطلق على إلقاآت التراكيب المخصوصة ، كما تطلق على الأحوال القلبية
كطلب الأمر المحبوب بالنسبة للتمنى
الصفحه ٧٩ : اللغة ، والبال بمعنى القلب ، والمعنى :
فليجعل قلبه متنعما وجواب إن محذوف أى : فلا لوم علىّ : لأنى قد
الصفحه ٩٨ : ، قال الحفيد :
وهذا البيت قد دخله القلب ، والأصل : ولو كانت الدولات رعايا لهذا الممدوح لما
ذهبت دولتهم
الصفحه ١٢٠ : بأن هذا
من باب القلب وكلام الشارح فيما لا قلب فيه ، واحترز بالجملة الخبرية عن الإنشائية
نحو : من أبوك
الصفحه ١٢٧ : المبتدأ فيهما لأوهم قلب المعنى المقصود.
(قوله : ويظهر ذلك) أى : الضابط فى قولنا : رأيت أسودا غابها
الصفحه ١٨٠ : المضاف اكتسب الجمعية من المضاف إليه كما فى
قوله :
فما حبّ
الديار شغفن قلبى
ولكن
الصفحه ١٨٢ : قولكم إن العاقل لا يطلب إلا ما يجوز
وجوده.
قلت : المراد
بالطلب هنا الطلب بالفعل وهو الحب القلبى
الصفحه ١٨٩ : (قوله : وكذا فى نحو : زيدا أكرم إلخ) أشار بذلك إلى أن رد الخطأ فى قصرى القلب والأفراد كما
يكون فى
الصفحه ٢٤٣ :
(وقلبا : زيد قائم لا قاعد ، أو ما زيد قائما بل قاعد) فإن قلت : إذا تحقق
تنافى الوصفين فى قصر القلب
الصفحه ٢٤٤ : قال التنبيه على رد الخطأ إلخ ؛ لأن
كلامه فى قصر القلب ؛ ولأن الإيراد فيه أقوى فلا ينافى أنه قد تكون