الصفحه ٤٢٤ :
وأن تفسيرها بـ «غير» أعلى.
والثاني : أن
تكون بمعنى «من أجل» ، ومنه الحديث : «أنا أفصح من نطق
الصفحه ٤٢٥ : بما يشبه الذم ،
ووجهه في الحديث أن الأصل في مطلق الاستثناء الاتصال ، فذكر أداته قبل ذكر ما
بعدها يوهم
الصفحه ٤٤٣ : الحديث ، مع أنه يرد في الآية مثل ما أورده النووي في الحديث ، وذلك بأن يقال :
النهي عن الجمع بين اللبس
الصفحه ٤٥٩ : : هو غايتي ، كما جاء في
الحديث : «أنا بك وإليك» ، و «سرت من البصرة إلى الكوفة» ؛ ولا يجوز : حتى زيد
الصفحه ٤٦٣ :
لأن ما بعدهما
ليس غاية لما قبلهما ولا مسببا عنه ، وجعل ابن هشام من ذلك الحديث : «كلّ مولود
يولد
الصفحه ٤٩٣ : مُسْلِمِينَ) (٢) [الحجر : ٢] ، وفي الحديث : «يا ربّ كاسية في الدّنيا عارية يوم
القيامة». وسمع أعرابيّ يقول بعد
الصفحه ٤٩٤ :
شمالات
ووجه الدليل أن
الآية والحديث والمثال مسوقة للتخويف ، والبيتين مسوقان للافتخار ، ولا
الصفحه ١٨ : الإعانة ، واستعاد الحديث ، أي : طلب إعادته ،
واستعفاه من الخروج ، أي : طلب إعفاءه منه ، واستجاره بالرا
الصفحه ١٩ : مطلوبة
بالإقدام عليه ،
__________________
(١) جزء من حديث
أخرجه الإمام البخاري في كتاب بدء الخلق
الصفحه ٣٢ : ، ويصدر عنه
ريانا لما ناله منه ، ومحلا لما ينفع به ناظره
__________________
(١) جزء من حديث
أخرجه
الصفحه ٤٥ : ، وفي آخر الحديث : ثم أدبر فقال : ردوه
فلم يروا شيئا فقال : هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم» (١) ، فقد
الصفحه ٤٧ : هل كما تقع بعد الهمزة.
قلت : وقد
يعترض بأنّا لا نسلم اتصالها في الحديث لجواز أن تكون منقطعة ، وثيبا
الصفحه ٥٧ : قبل أم المتصلة ، وقضية هذا
مجيء هل لطلب التصور قليلا فإن كان سنده في ذلك الحديث فليس بقاطع لما تقدم
الصفحه ٨٠ : ء القريب بوجه من وجوه الدلالات.
(وقد تبدل همزتها هاء) فيقال هيا (كقوله :
وحديثها
كالقطر يسمعها
الصفحه ١٠١ : جدا
حتى قال أبو علي الفارسي : هو من حديث البحر قل ولا حرج ، ودل على هذا المحذوف أن
كل حكم جزم به