الأبيات مشهورة ومجرّبة عند الخواص ، تكتبوتطرح على قبر الاِمام موسى بن جعفر صلوات الله عليه للاِستشفاع به ، ولقضاء الحوائِج وهي :
لم تزل للأنام تحسن صنعاً |
|
وتجير الذي أتاك وترعى |
واذا ضاقت الفضا بي ذرعا |
|
يا سمي الكليم جئتك أسعى |
والهوى مركبي وحبك زادي
أنت غيث للمجدبين ولولا |
|
فيض جدويكم الوجود اضمحلا |
قسماً بالذي تعالى وجلّا |
|
ليس تقضى لنا الحوائج الّا |
عند باب الرجاء جدّ الجواد
وقال العلّامة الكبير المرحوم الشيخ محمد حسين الأصفهاني (١) في الاِمام الكاظم عليه السلام :
وبابه باب شفاء المرضى |
|
وكل حاجة لديه تقضى |
وبابه باب حوائج الورى |
|
لأجله غدا به مشتهرا (٢) |
وامّا ما قاله المخالفون لنا في المذهب من اصحاب المذاهب الأربعة في ذلك ، فهذا احمد بن سنان الدمشقي القرماني يقول في ترجمته لهذا الاِمام السامي المقام عليه وعلى أبائِه المعصومين افضل السلام : وهو المعروف عند
__________________
سليم النفس والذات حسن الاخلاق والصفات تميل اليه النفوس الطيبة لطلاقة وجهه وحلاوة لسانه. قلّ مثيله في عصره ، كانت بيننا وبينه مودة وثيقة يودّنا ونودّه ، ولذلك سمّى احد انجاله باسمي كما ذكر لي هو رحمه الله ذلك. له من المؤلفات غير القطرة (الرثاء والأسى) طبع في مطبعة الغري الحديثة عام ١٣٨١ و (العقائد الحقّة في الاصول الخمسة) طبع عام ١٣٨٤ نشرته منابع الثقافة الاسلامية في كربلاء ، (والزيارة والبشارة) وغيره مما لا يحضرني الآن اسمه توفي في النجف بعد مغادرتنا العراق ابان استلام الحزب البعثي الاشتراكي الحكم ، حشره الله مع من يتولاه من الأئِمة المعصومين عليهم السلام.
(١) ذكره العلّامة الشيخ جعفر محبوبة رحمه الله في (ماضي النجف وحاضرها) ج ٢ فقال : الفيلسوف الحكمي الاِلهي الشيخ محمد حسين الأصفهاني.
(٢) الأنوار القدسيّة.