الصفحه ٢٢٩ : عليهالسلام وفقا لما رواه أغلب المفسّرين ، واسمه في التوراة (أخنوخ)
وفي العربية (إدريس) ويرى بعضهم أنّ إدريس
الصفحه ٢٤٨ :
في التنور.
وقال بعضهم :
إنّ للحطب ـ على وزن سبب ـ في لغات العرب ألفاظا مختلفة ، فبعض القبائل
الصفحه ٢٧٦ : اللغة العربية على المرأة التي ترضع ولدها (١) ، إلّا أنّ مجموعة من المفسّرين وبعض اللغويين يقولون :
إنّ
الصفحه ٣٠٩ : «رؤية» في العربية تعني أحيانا العلم ، يتّضح الجواب.
وإضافة إلى ذلك
نعبّر أحيانا عن الواضحات جدّا بكلمة
الصفحه ٣٦٦ : معطّلة لا يستفاد منها فلا
تروي عطشانا ولا تسقي زرعا.
ما أحسن ما
أنشد الشاعر العربي :
بئر معطّلة
الصفحه ٣٧٤ : ءة ، كما جاءت في أشعار العرب بهذا المعنى. لهذا فإنّ تفسير آية (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ
الصفحه ٣٧٥ : ، إلّا
أنّها رابطة بعيدة لا أثر لها في كلمات العرب.
أمّا المعنى
الذي ذكرناه لتفسير الآية (برامج الأنبيا
الصفحه ٤٠١ : استرداد ما سلبه الذباب منها ، وهذا المثل ضرب
للمشركين من العرب ، لكنّه يعني الناس جميعا ولا يخصّ الأصنام
الصفحه ٤٠٧ : بسبب كون العرب والمسلمين آنذاك من نسل إسماعيل عليهالسلام غالبا ، وإمّا لكون إبراهيم عليهالسلام هو
الصفحه ٤٢٣ :
الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ).
«الفردوس» ـ على
قول ـ هي مفردة رومية. وذهب آخرون إلى أنّها عربية ، وقيل
الصفحه ٤٧٤ : تعني ظلّ القمر في الليل حيث يختلط السواد مع البياض فيه ، وبما أنّ
المشركين من العرب كانوا يتسامرون حول
الصفحه ٤٧٥ :
من العرب كانوا يتسامرون حتّى ساعات متأخّرة من الليل ، وهم يهذون ويكيلون
السباب والشتائم كالمرضى
الصفحه ٥٠٤ : العربية ، خاصّة فيما مضى ، ولا نظير
له في القرآن المجيد ، وبهذا يتّضح ضعف هذا
الصفحه ٥٠٦ : «كلّا»؟
تأتي «كلّا» في
العربية بمعنى الحيلولة ، وإبطال أثر أقوال المخاطب. وتقابل بالضبط كلمة «أي» التي
الصفحه ٥١٩ : ء والأجداد. ويعني أحيانا الخلق السليم للشخص ذاته ، وهنا قصد
المعنى الأوّل. (يراجع لسان العرب في كلمة حسب