رواه (١) ابن حبّان في صحيحه والبيهقي.
٧ ـ سمرة بن جندب ، مرفوعاً : «إنّي لأَلجُ هذه الغرفة ما ألجها إلاّ خشية أن يكون فيها مال فأتوفّى ولم أنفقه». رواه الطبراني في الكبير (٢) بإسناد حسن.
٨ ـ أبو سعيد الخدري ، مرفوعاً : «ما أُحبّ أنّ لي أُحداً ذهباً أبقى صبح ثالثة وعندي منه شيء إلاّ شيء أُعدّه لدين» (٣).
رواه البزّار وهو إسناد حسن وله شواهد كثيرة.
٩ ـ أبو أمامة : إنّ رجلاً توفّي على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم يوجد له كفن ، فأُتي النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : «انظروا إلى داخلة إزاره» فأصيب دينار أو ديناران ، فقال : «كيّتان» (٤).
١٠ ـ توفّي رجل من أهل الصفّة فوجد في مئزره دينار ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كيّة». ثمّ تُوفّي آخر فوجد في مئزره ديناران ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كيّتان».
رواه (٥) أحمد والطبراني من عدّة طرق ، وابن حبّان في صحيحه من طريق عبد الله بن مسعود.
١١ ـ سلمة بن الأكوع ، قال : كنت جالساً عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأُتي بجنازة ثمّ أُتي
__________________
(١) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ١٤ / ٢٧٠ ح ٦٣٥٦ ، شعب الإيمان : ٢ / ١٧١ ـ ١٧٢ ح ١٤٦٤.
(٢) المعجم الكبير : ٧ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ح ٧١٠٥.
(٣) مجمع الزوائد : ١٠ / ٢٣٩.
(٤) الكيّتان : أي لذعة على كلّ دينار كنز.
(٥) مسند أحمد : ٦ / ٣٤٤ ح ٢١٧١٨ ، المعجم الكبير : ٨ / ١٠٥ ح ٧٥٠٦ و ٧٥٠٨ ، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ٨ / ٥٤ ح ٣٢٦٣.