الصفحه ٢٢٣ : والحج يتعين على كل أحد في نفسه فلما لم يلزمه فرض الحج والجمعة مع
الإمكان لحق المولى فهو أولى أن لا يكون
الصفحه ٢٢٨ : أنه إنما يجب اعتبار الشاهد في نفسه فإن كان من أهل الشهادة
قبلناها وإن لم يكن من أهل الشهادة لم نقبلها
الصفحه ٢٤٣ : الأوزاعى لا تجوز شهادة الأجير لمستأجره وقال الثوري
شهادة الأجير جائزة إذا كان لا يجر إلى نفسه حدثنا عبد
الصفحه ٢٤٥ : هذا الحق ثم يدعيه فلا تقبل
دعواه له بعد إقراره لأنه أبرأه من الحق وأقر على نفسه فجاز إقراره فلا تقبل
الصفحه ٢٥٥ : في
الجملة والدليل على أن فرضها غير معين على كل أحد في نفسه اتفاق المسلمين على أنه
ليس على كل أحد من
الصفحه ٢٦٢ : الأمانة
لأن الشيء لا يعطف على نفسه وإنما يعطف على غيره* واختلف الفقهاء في حكم الرهن
فقال أبو حنيفة وأبو
الصفحه ٢٧٦ : به الله وليس من عبد مؤمن
يسر في نفسه خيرا ليعمل
الصفحه ٢٧٧ : رضى بسر المؤمنين وعلانيتهم وإن كان شرا حدث به نفسه
اطلع الله عليه أخبر به يوم تبلى السرائر فإن هو لم
الصفحه ٢٧٨ : نفسه واقعا على وجه السهو فيحسن أن يسأل الله مغفرة الأفعال
الواقعة على هذا الوجه والنسيان بمعنى الترك
الصفحه ٢٧٩ :
وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ) هو مثل قوله تعالى (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ
نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها) وقوله (وَأَنْ
الصفحه ٢٨٥ : تعالى خلقه من غير ذكر بل أمر جبريل عليه السّلام فنفخ في جيب
مريم عليها السّلام وأضافه إلى نفسه تعالى
الصفحه ٢٩٢ : تعالى بذل النفس للجهاد في الله شراء بقوله (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ
الصفحه ٢٩٧ :
طاعة نفسه إلا بأمر الله تعالى كما قال الله تعالى مخاطبا لنبيه صلّى الله عليه
وسلّم في قصة المبايعات
الصفحه ٣٠٣ :
فتحريمه شامل لقليله وكثيره وكذلك المحرم له على نفسه عاقد لليمين على كل
جزء منه أن لا يأكل. قوله عز
الصفحه ٣١١ : فلا يجزئ العبد وليس كذلك الفقير لأنه يملك منافع نفسه وإذا فعل بها الحج
أجزأه لأنه قد صار من أهل