د ـ أمره (ع) الحسين رض بتقوى الله تعالى والتوبة إليه حين كان الحسين رض على جناح السفر.
ه ـ محبّة معن بن زائدة وإطاعته له (ع) وتكريمه إيّاه ، مع أنّه كان من أكبر قوّاد المنصور.
وـ شدّة خوف معن من عيون المنصور في اليمن ، وكيفيّة لقائه ومعاملته مع الحسين رض ، حيث زار الحسين ليلا واستدعى منه الرحيل من اليمن بأسرع ما يتمكّن له.
وليعلم القارئ محلّ معن من المنصور يكفيه هذاه البيتان من الأبيات التي قالها شاعر بني العبّاس ، مروان بن أبي حفصة في مدح معن :
ما زلت يوم الهاشميّة معلنا |
|
بالسيف دون خليفة الرحمن!!! |
فحميت حوزته وكنت وقاءه |
|
من وقع كلّ مهنّد وسنان |
وفي علوّ شأن معن في العرب وشرفه وسيادته يقول في هذه القصيدة :
معن بن زائدة الذي زيدت به |
|
شرفا على شرف بنو شيبان |
وشعر الحسين بن مطير الأسدي في رثاء معن الرائيّة معروفة ، وفيها أبيات يستشهد بها في كتب الأدب :
ألما على معن وقولا لقبره |
|
سقتك الغوادي مربعا ثمّ مربع |
ص ٣٥٨ ـ أبو علي البصير.
وهو الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس الكاتب الأنباري ، أصلهم من الأنبار انتقلوا إلى الكوفة فنزلوا في النخع ، وهم من أبناء فارس ، وكان أبو علي ضريرا ولقّب البصير لذكائه ، وكان يتشيّع ، وهو أحد الادباء البلغاء الظرفاء ، وكان مترسّلا بليغا وله مع أبي العيناء محمّد بن مكرم الكاتب أخبار ومداعبات نظما