جميع نسخ المجدى احوال أولاد جناب عمر اطرف در اواخر كتاب ودر سر جاى خود آمده است) بعد از عبارت : «وقال رأيت عليا عليهالسلام في نومي يقول لي : زر ولدي وصرف ابنه أبا بكر بن عبد العزيز أيضا عن الصلاة» چنين اضافه والحاق شده :
«في كتاب هو «المقباس في فضائل بني العباس» لفخّار بن معد (١) الموسوي النسّابة شيخ الشرف أن المستكفي قال : رأيت في منامي وأنا صبيّ ، مثل أن آلى الأمر إليّ ، كأنّني واقف شرقي شاطئ دجلة ، واذا بشخص عابر على الماء ماشيا من الجانب الغربي إلى الشرق ، فهالني ما رأيت منه فجئت إليه وسلّمت عليه وقلت : يا سيّدي من أنت؟ فقال : علي بن أبي طالب أمضي أزور عبيد الله ، وإنك ستلي هذا الأمر فأحسن إلى ذرّيّتي ، فاستيقظت».
واين همان عبارت وخوابى است كه مولى عبد الله أفندى ره در ضمن شرح السيّد النسّابة العلاّمة الفاضل السعيد شيخ الشرف شمس الدين ابو علي فخّار بن معد بن فخّار موسوى حائرى رضوان الله عليه مؤلّف «الحجّة الذاهب إلى ايمان أبي طالب» از روى نسخه عتيقه اى كه از «المجدى» در اختيار داشته و «يكى از فضلاء» آن را بر هامش المجدى نوشته بوده است ، نقل مى فرمايد ولى در متن چاپى «رياض العلماء» بجاى «أزور عبيد الله» سهوا «أزور أبا عبد الله» آمده است كه بر فرض انطباق متن چاپى در اين محل با اصل رياض العلماء ظاهرا كاتب مخطوطه رياض العلماء سهوا «عبيد الله» را «أبا عبد الله» نوشته است (رياض العلماء ، ج ٤ ، ص ٣٢١).
__________________
(١) سهوا در اصل مخطوطه سعد نوشته شده است.