الصفحه ٤١ :
في الغين والخاء أحسن من الفتح ، لأنهما أشدّ ارتفاعا إلى الفم ، وذلك نحو
: فرغ يفرغ ، وصبغ يصبغ
الصفحه ٥٢ : إلى الياء (٥).
__________________
(١) زاد في ش : فصل.
(٢) زاد في ش :
وييئس.
(٣) كذا ، وحكي
الصفحه ٨٣ : : أصبته سمينا.
الثالث : أن
يكون للانتقال والتحوّل من حال إلى حال ، نحو قولهم : استنوق الجمل ، إذا تخلّق
الصفحه ١٦١ : فيما وضح أمره.
فمن ذلك «دلامص».
ذهب / الخليل (١) إلى أنّ الميم ٦٨ فيه زائدة ، ومثاله «فعامل» ، لأنهم
الصفحه ١٦٣ :
بدلالته ، من غير التفات إلى قلّة الزّيادة في ذلك / الموضع ؛ ألا ترى ٦٩
إلى إجماعهم (١) على زيادة
الصفحه ١٦٥ :
واعلم أنّ
زيادة / الميم آخرا (١) ، فيما ذكر ، وإن كانت صالحة ٧٠ العدّة ، كثيرة ،
فبالنّسبة إلى
الصفحه ١٩١ :
ابن يحيى : سم ، وسم وسما. ومثله في الحذف : غد ، وغدو. وإضافته (١) إلى الجمع في قولهم «لغاتهم» لا
الصفحه ٢٤٦ : . والتّصغير
والتّكسير مما تردّ (٣) فيه الأشياء إلى أصولها ؛ ألا تراك تقول في تكسير باب :
أبواب ، وفي ناب
الصفحه ٢٤٧ :
الباء الثانية ياء ، لثقل التّضعيف.
وقد ذهب قوم
إلى أنّ قولهم «لبّيت بالحجّ» أصله عنده ، لبّبت
الصفحه ٢٥٩ : ، وأوادم وأواخر (١).
وقد أبدلوها من
الألف المبدلة من الواو والياء معا ، وذلك قولك في النّسب إلى مثل عصا
الصفحه ٢٦٥ :
فاجتمع إلى
استكراههم التضعيف فيه (١) أنّه علم ، والأعلام يتطرّق إليها من التّغيير ما لا
يتطرّق إلى
الصفحه ٢٦٩ : بعدها إلى أصلها ،
وهو الألف ، لزوال سبب قلبها همزة ، وهو الألف الأولى. ثمّ قلبت ألف التأنيث ياء ،
لليا
الصفحه ٢٨١ : ، للفرق بين الواحد والجمع ،
أعدتم العين إلى سكونها وصحّحتموها ، فقلتم «شوه» كحوض ، وروض! قيل : لمّا تحرّكت
الصفحه ٢٨٦ : القول أحبّ إليّ ، وهو رأي أبي عليّ (١). وذلك من أجل أنّ النون لا تقارب الهمزة ، فتبدل منها ،
لأنّ النون
الصفحه ٢٨٩ : حرف ضعيف إلى حرف ينافيه ويضادّه ، وذلك
ممّا يثقل. فجاؤوا بالميم مكان