الصفحه ٢١٦ :
الثانية التي هي فاء. وقالوا : «عنّ زيدا قائم» ، يريدون : إنّ زيدا قائم.
قال الشاعر
الصفحه ٣٤٤ : (٢) ، عاد الحرف.
قال
الشارح (٣) : اعلم أنّ الحذف على ضربين : لازم ، وعارض.
فاللّازم : ما
حدث عن علّة
الصفحه ٣٦٥ :
ويعلم ، مثلا. ولا يمكن الابتداء بالساكن ، فحينئذ تجيء بالهمزة ، توصّلا
إلى النطق بالساكن ، فتقول
الصفحه ٣٧٢ : (١) ، نحو (٢) قوله (٣) :
* أري عينيّ ما لم تر أياه*
وقد روي : «ترياه»
بالتخفيف ، عن أبي الحسن. وقال
الصفحه ٣٨٠ :
لم (١) لا ردّت إلى واحدها ، كما ردّوا (٢) : شعراء ، إلى واحدها (٣)؟. فلم يأت بمقنع (٤)».
وأمّا
الصفحه ٤٨٥ :
مضموم ما قبلها ، فصارت مدّة. وجرت (١) مجرى المنقلبة عن ألف «فاعل». وهمز واو «ووري» و «ووعد»
جائز
الصفحه ٥ : كان يطمح إليه. فيمّم شطر دمشق ، يأخذ عن أعلامها ، ويستزيد من ينابيعها.
وهناك لقي أبا اليمن الكندي
الصفحه ٢٣٧ :
وَشَهِيدٌ.) / وقال أبو عثمان : «لمّا ثنّى الضمير استغنى عن أن ١٠٢
يقول : ألق ألق» يشير (٦) إلى إرادة التأكيد
الصفحه ٢٤٣ : هذه
الواو ، وزالت الكسرة عن الحرف الذي قبلها ، زال عنها شبه الألف ، وقويت بالحركة ،
وعادت إلى أصلها
الصفحه ٢٤٩ :
ثم أدغموها في الياء الأولى المنقلبة عن واو : ديجوج ، فصار «دياجيّ» مشدّد
الياء ، ثمّ حذفوا إحدى
الصفحه ٣٠١ :
فإفراد الخبر
عنها دليل أنها مفردة ؛ ألا ترى أنه لا يجوز : «الزيدان قائم» ، بوجه من الوجوه.
وهي في حال
الصفحه ٣٤٩ : والإعلال ، فنقلوا الضمّة من عينه إلى
فائه ، فحصلت الغنية عن همزة الوصل ، بحركة الفاء ، فحذفت ، فصار «قوم
الصفحه ٣٥٨ :
واللام عوضا من الهمزة المحذوفة لم تجتمع معهما في نحو : الإله». وليس
المراد بقولنا : إنّ الألف
الصفحه ٤٥١ :
الحرفين فيما بعده.
فإذا صرت إلى
المضارع نقلت الحركة منهما (١). وذلك قولك : يشدّ ، ويمدّ ، ويضنّ
الصفحه ١٨ :
شرحا لمشكله ، وإيضاحا لسبله ، مقيّدا كلّ فصل منه بحججه وعلله. وتحرّيت
فيه الإيجاز ، لئلّا يخرج عن