الصفحه ٤٩٢ : ، ويصيّره إلى لفظ الفعل ، فيلتبس الاسم بالفعل. فإن قيل :
الإعراب يفصل بينهما ، فإذا قلت : «هذا قام يا فتى
الصفحه ٤٩٩ : «العيّل»
و «السيّل» / : العويل ، ٢١٧ والسّويل ، لأنّ قلب الواو إلى الياء أخفّ من قلب
الياء إلى الواو
الصفحه ٥٢٥ : ء (٦) ، لأنّ الياء الأولى ساكنة ، وإذا تحرّكت وجب أن تردّ
إلى أصلها ، وأصلها الياء ، لأنها ياء «فيعول» ، فبقيت
الصفحه ٥٢٩ : المسائل كثرة ، إن شاء الله تعالى. نجز الكتاب ، بحمد الله وعونه ،
وصلواته على سيّدنا محمّد ، وآله وصحبه
الصفحه ٧٢ : .
الثالث :
السّلب والإزالة ، نحو قولهم : قذّيت عينه ، أي :
أزلت قذاها.
وقرّعت الفصيل ، أي : أزلت عنه
الصفحه ٩٢ :
وفعل : نحو حذر
، وبطر.
فهذه ليست كاسم
الفاعل في جريانها على الفعل ، وإنما هي معدولة عن
الصفحه ١٠٨ : يتصرّفوا في الخماسيّ بأكثر من زيادة واحدة ، لكثرة
حروفه ، وبعده عن الاعتلال (٤).
[الأصل والزائد]
قال
الصفحه ١٩٢ : طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ
مِنْهُ نَفْساً.)
وتزاد التاء
للمضارعة ، نحو : «تفعل المرأة» ، و «تفعلين يا
الصفحه ٣٦٦ :
تسمع ولا يقاس عليها ، لخروجها عن نظائرها ، وهو (١) : «خذ» و «كل» و «مر» من الأمر. والقياس : اوخذ
الصفحه ٣٠ : الأصل الأوّل ، فيصير كالمركّب مثل حضر موت ، فنقصوه عن
ذلك. فافهمه ، إن شاء الله تعالى.
* * *
الضرب
الصفحه ٣٣ :
، وأمّا ، لأنّ حرف اللّين يجري مجرى الحركة والزيادة للاطلاق. كأنّ ذلك لنقص
الحروف عن درجة الأفعال ، كما
الصفحه ٧٩ : ، وسرحته فانسرح ، وحسرته فانحسر. وقالوا : /
٣٠ طردته فذهب. ولم يقولوا : انطرد. استغنوا ب «ذهب» عنه. وقالوا
الصفحه ٨٦ :
عن الضّرع ،
واحلولى دماثا ، يرودها
وربما بني
الفعل على الزيادة ، فلم تفارقه ، نحو : اعروريت
الصفحه ٩٧ : . ويحكى عن أحمد بن يحيى (١) إنكار ذلك ، ومنع جوازه ، ويزعم أنّ في كلّ لفظ زيادة
معنى ، ليس في الآخر. ففي
الصفحه ١٢٥ : » في «ييجل». ولا يجوز أن تكون الألف منقلبة عن واو عند أصحابنا ، إذ
لو كانت منقلبة عن واو لجاءت على