الصفحه ١٣٠ :
للتأنيث لكان مؤنّثا. فثبت بما ذكرناه أنّها زائدة ، لغير معنى التأنيث ،
فكان حملها على الإلحاق أولى
الصفحه ١٧٥ : ، لأنّ الاسم يستحقّ الحركة والتّنوين ، بحكم الاسميّة والتمكّن. فلمّا ضمّ
إليه غيره ، لا على سبيل العطف
الصفحه ٢٠٠ : ، ونحوها فكلّهم يقف عليها بالهاء».
ومظنّتها أن
تقع بعد حركة متوغّلة في البناء ، نحو (١)(حِسابِيَهْ
الصفحه ٢١٠ : ، وأولئك ، بالمدّ. فأمّا إنشاده (٢) :
* أولالك قومي ، لم يكونوا أشابة*
فشاهد على صحّة
الاستعمال. وإنما
الصفحه ٢٢٣ : ، ونحوهما ، أمارة على أنّ معناه «افعلّ». كما جعل
التصحيح في «مخيط» وبابه ، دلالة على أنّه منتقص من «مخياط
الصفحه ٢٤٩ : الياءين تخفيفا ، على حدّ «هين» و «لين» (١). ولزم التخفيف ههنا ، لقرب الياء من الجيم.
وقالوا «قيراط
الصفحه ٣٣٦ : قلناه. ومما يدلّ على ذلك أنّ بعض الأفعال من هذا ١٤٧ الباب يجيء المضارع
منه على «يفعل» / و «يفعل» بالكسر
الصفحه ٣٤٣ :
أنّها بعرضيّة أن يدخل عليها واو العطف فيجتمع واوان. وذلك أبلغ في الثقل ؛
ألا ترى أنهم قالوا ، في
الصفحه ٣٩٥ : (٢) :
* صددت ، فأطولت الصّدود ، وقلّما*
في الدلالة على
أصل الباب. هذا من طريق السّماع ، وأما القياس فإنّ
الصفحه ٣٩٩ :
وكنت لهم
كشرّ بني الأخينا
/ ١٧٧ وأما «هن» وهنوك فأصله «هنو»
بفتح العين ، دلّ على ذلك قولهم في
الصفحه ٤١٣ :
الياء قولهم : يديت إليه يدا ، أيدي يديا ، إذا أوليته معروفا.
قال الشاعر (١) :
يديت على
الصفحه ٤٣١ :
قال
الشارح : «الحر» أصله
«حرح» على زنة : حبر ، وعدل ، إلّا أنّه اطّرد حذف لامه ، وصار كالأصل ، حتّى
الصفحه ٥٢٦ : من «اغدودن».
فإن خفّفت (١) الهمزة الثانية كان تخفيفها بإلقاء حركتها على الساكن
قبلها وحذفها ، على
الصفحه ٧ :
ابن الشجري هبة
الله بن علي أبو السعادات (١) ، المتوفى سنة ٥٤٢.
القاسم بن
القاسم الواسطي
الصفحه ٤٢ :
(١) وأما البناء الثاني ، وهو «فعل» فهو (٢) على ضربين : يكون متعدّيا ، وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو