الصفحه ٣٥ : من الأسماء والأفعال وذهب
الكوفيّون إلى أنّها مركّبة ، وأصلها «إنّ» زيدت عليها «لا» و «الكاف» وخفّفت
الصفحه ٧٨ :
فلمّا
تفاوضنا الحديث ، وأسفرت
وجوه ، زهاها
الحسن أن تتقنّعا
الصفحه ١٠٤ : وأبو الحسن (٣) يدّعي أنّ مخرج الألف هو
__________________
(١) قسيم بيت ، لحسيل
بن عرفطة. وتمامه
الصفحه ١٤٦ : معناه : جمل جرواض ، أي : شديد.
فسقوط الهمزة من «جرواض» ، وهو من معناه ولفظه ، دليل على زيادتها في «جرائض
الصفحه ٢٠٤ : «أمّهات» أولى من اعتقاد حذفها من «أمّات» ، لأن ما
زيد في الكلام أضعاف ما حذف منه ، والعمل إنما هو على
الصفحه ٢٥٠ : صاحبها
بطواعيتها ، وهو قول أبي الحسن. وكلاهما سديد.
وقالوا : «قصّيت
أظفاري» ، وأصله «قصّصت». فالياء بدل
الصفحه ٣٠٩ : الصحيح فيها (٣) ، لا ما رآه أبو زيد وأبو الحسن.
قال
الشارح (٤) : قولهم «يا هناه» ممّا اختصّ به النّدا
الصفحه ٣١٠ :
وكان أصلها «هناو» (١) على زنة «فعال» ، فأبدلت الواو هاء ، فقالوا : هناه.
هذا قول
المحقّقين ، وقد
الصفحه ٣٦٧ :
يهجر الأصل فيه ويرفض ، نحو : خذ ، وكل ، ويد ، ودم. غلب الحذف على الأصل ،
فلم يجز الإتمام. فلا يقال
الصفحه ٣٨٢ :
على قول أبي الحسن (١) ، أنّ «أشياء» أكثر من «براء» حروفا واستعمالا ، فجاز
أن يتطرّق إليها من الحذف
الصفحه ٣٨٤ : «بلهفا».
وحذف الألف ، على الجملة ، قليل ، لخفّتها (١).
قال
الشارح : حكى محمد بن
الحسن ـ رحمهالله
الصفحه ٤٠٧ : » ، بالضمّ في «الصّلة» فشاذّ (٣) لا يقاس عليه. وكذلك العين ، لم تحذف إلّا في حرفين ،
أحدهما «سه» والآخر «مذ
الصفحه ٤٨٦ : علّة ، وجاور ما بعدها الطرف ، قلب (١) الحرف الأخير همزة ، وذلك نحو «أوائل». أصلها «أواول» ،
فلمّا
الصفحه ٤٨٨ : ،
لمشابهة الياء الواو ، وأصل الهمز (١) في الواوين. وأبو الحسن لا يرى الهمز إلّا في الواوين ،
لثقلهما
الصفحه ٥٤٥ :
رؤبة
١٨٥
حسن
٤٣٠
أبوان
٤٥٦ ، ٤٥٧
الآمنينا