الصفحه ٤٣٠ : (١) :
* يا صاحبا ، ربّت إنسان [حسن] *
وهذه التاء
تلحق «ربّ» ساكنة ، كما تلحق الأفعال ، ومتحرّكة كما تلحق
الصفحه ٥٣٠ :
وقع الفراغ من
تحريره ، بعون الله تعالى وحسن تيسيره ، يوم الاثنين الثاني من شوّال ، الواقع في
حجّة
الصفحه ٣٢ : : وهو الرباعيّ.
وله مثال واحد ، وهو (١) :
فعلل : نحو :
دحرج ، وسرهف (٢).
وليس في
الأفعال ما هو على
الصفحه ٤٣ :
التشبيه (١) بظرف يظرف.
وربما جاء منه
شيء على : فعل يفعل ، بكسر العين في الماضي ، وضمّها في
الصفحه ٩٣ : . والنقل هو الغالب على الأعلام. وقد ينقل من الفعل ، نحو : يزيد ويشكر. ومن
الصّفة ، نحو : حسن وحارث. ومن
الصفحه ١٣٨ : ، ووزنه إذا «فوعل». فلو سمّيت به رجلا انصرف ، هذا مذهب سيبويه (٢). قال أبو عليّ (٣) : يجوز أن يكون أولق
الصفحه ٣٥٠ : لالتقاء الساكنين. وخصّت الياء بذلك ، لكثرة اعتلالها ، وكون الكسرة قبلها
تدلّ عليها.
وأمّا (٢) «جوار
الصفحه ٣٧٢ :
الحذف غير القياسيّ ، لأن التخفيف لزم على غير قياس ، حتّى هجر الأصل ،
وصار استعماله كالضرورة
الصفحه ٣٩٣ : ، جميعا من الواو حملا على
الأكثر. بذلك وصّى أبو الحسن.
قال
الشارح (٥) : اعلم أنّ هذه الكلم مما كثر
الصفحه ٤٠٩ :
معروفا. وكذلك (١) «مائة» أصلها «مئية» (٢). حكى أبو الحسن : أخذت منه مئيا ، يريد : مائة. وهذه
دلالة قاطعة
الصفحه ٤١٦ : على أنّ اللام
منه ياء ما حكاه أبو الحسن ، من قولهم : «رأيت (٢) مئيا» ، في معنى «مائة». وهذا نصّ
الصفحه ٨٢ : بينهما ، قل الله تعالى (٤)(لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا
اكْتَسَبَتْ) والمعنى واحد.
وأما «استفعل»
فهو
الصفحه ٩٦ :
ضرب ، يضرب ، اضرب ، لا تضرب ، ضارب ، مضروب ، على نحو ما تقدّم. واعلم أنّ
سيبويه (١) قسّم الألفاظ
الصفحه ٣٦١ :
* يسمعه لاهه ، الكبار*
أي : إلاهه. ثم
أدخلت الألف واللّام عليه للتعظيم ، وجرى مجرى العلم ، نحو
الصفحه ٣٨٨ : حذفت الألف ، وبقيت الفتحة دلالة
على الألف المحذوفة ، كما أنّ الكسرة تبقى دلالة على الياء فيمن كسر