الصفحه ٣١٢ : يفهم من نفس الصّيغة
، كما قلنا في «بنت» و «أخت». وتبدل منها الهاء ، فيقال : «ذه». والذي يدلّ على
أنّ
الصفحه ٣١٨ : : الصّبر. وكذلك ما تصرّف منه ، نحو «يصطبر» و «مصطبر» ،
لأنّ العلّة الموجبة للقلب ، في الفعل الماضي ، موجودة
الصفحه ٣٢١ :
ويروى : «فيطّلم»
بالطاء غير المعجمة ، على الوجه الثالث.
ويروى : «فينظلم»
بنون المطاوعة ، نحو
الصفحه ٣٢٤ : (٦) مجرى المتّصل ، لا تقول في نحو «قبّض تلك» : قبّض طّلك
، ولا قبّضلك (٧) ، لعدم لزومه ، وجواز الوقف على
الصفحه ٣٢٥ : المفعول ، نحو «ضربك» و «شتمك».
ومن ذلك استقباحهم العطف على ضمير الفاعل من غير تأكيد ، ولم يستقبحوا ذلك في
الصفحه ٣٢٧ :
للتخفيف ، على حدّ قولهم في كتف : «كتف» ، فاجتمعت التاء ساكنة والدال ،
وهما أختان في المخرج ، فأريد
الصفحه ٣٢٨ : بعد الرجز الذي يليه. وانظر ص ٢٤٨ والملوكي ص ٥٠ ـ ٥١
وشرح المفصل ٩ : ٧٤ و ١٠ : ٥٠. وعلجّ : عليّ
الصفحه ٣٢٩ : الملوكي بعد
الرجز : «يريد : عليّ ، وبالعشيّ ، والبرنيّ ، والصيصيّ».
(١) الملوكي : «الراجز».
وانظر تخريجه
الصفحه ٣٣٤ : »](٣) ، فاستثقلت الكسرة على الواو ، فنقلت إلى ما بعدها ،
وحذفت الواو تخفيفا ، لأنها قد حذفت من فعل هذا المصدر أيضا
الصفحه ٣٤٢ : خرج بعض ذلك صحيحا غير محذوف ، على أصله ، قال الراجز (٢) :
* فإنّه أهل ، لأن يؤكرما*
قال
الشارح
الصفحه ٣٥١ : »
، / فأسكنت الواو ، لثقل الضمّة ، وحذفت إحدى الواوين لالتقاء ١٥٥ الساكنين ، على
الخلاف في المذهبين.
قال
الصفحه ٣٥٥ : ، فصار «إقاامة» و «إخاافة»
بألفين ، فحذفت إحدى الألفين ، لالتقاء الساكنين ، على الخلاف المذكور. فاعرفه
الصفحه ٣٥٦ :
الثاني من
الحذفين ، وهو ما لا يقاس عليه
قال صاحب
الكتاب (١) : قد حذفت الهمزة ، والألف ، والواو
الصفحه ٣٦٤ : الساكنة. وربّما خرج بعض ذلك على أصله.
وشبّه به قول الشاعر (٤) :
ت لي آل عوف
، فاندهم لي جماعة
الصفحه ٣٦٨ :
لترتّب كلّا في موضعه ، إن شاء الله تعالى (١).
(٢) وربما خرج بعض ذلك على الأصل ، يعني : إثبات