الصفحه ٢٠٩ :
[زيادة اللام]
قال صاحب
الكتاب : وقد زيدت (١) اللام في أشياء محفوظة ، لا يقاس عليها. وهي «ذلك
الصفحه ٢١٦ :
الهمزة. فبان بذلك أنّهم إنّما وسموا بحروف البدل ما اطّرد إبداله وكثر.
على أنّ بعضهم
أضاف إلى حروف البدل
الصفحه ٢١٧ :
يريد : أصيلانا. وأصيلان : تصغير أصيل ، على غير قياس كمغيربان (١).
وقد أضاف
الرّمانيّ إليها
الصفحه ٢٢٠ :
قال الشارح (١) : العلّة في قلب الواو والياء ألفين ، إذا تحرّكتا
وانفتح ما قبلهما ، أنهم كرهوا
الصفحه ٢٢٢ : ، إذ ذلك أيسر من الوقوع في محظور اللّبس والإشكال.
فأمّا «الحيدان»
و «الجولان» فمحمول على «النّزوان
الصفحه ٢٢٩ : انقلبت واوا ، أصلا كانت الهمزة أو زائدة.
وهذا البدل على ضربين : جائز وواجب.
فالجائز يكون
في الهمزة
الصفحه ٢٤٢ : ، لإجماع العرب
طرّا على : الدّوام ، وهو أدوم من هذا.
وإنما قلبوا
الواو ياء ، إذا سكنت وانكسر ما قبلها
الصفحه ٢٤٣ : لكثرة استعماله. وأما «ريح» فتكسيره على «أرواح» ؛ قال
الشاعر (٥) :
* تلفّه الأرواح ، والسّميّ*
وربما
الصفحه ٢٥٣ :
ولفظها ؛ والمعنى في ذلك أنّه لم تغيّره السّنون بمرورها ، والهاء أصليّة ،
ووزنه «يتفعّل». هذا على
الصفحه ٢٥٤ : قبلها. على أنّ بعضهم قال : دياوين
، جعل البدل لازما.
وربّما جاء هذا
البدل في غير (٢) التّضعيف ، أنشد
الصفحه ٢٥٧ : (٤) ، وذلك قولك في (٥) ١١١ جؤنة (٦) : «جونه» ، وفي (٧) مؤمن : «مومن».
قال
الشارح (٨) : إبدال الواو أيضا على
الصفحه ٢٥٩ :
و «جديول» على التكسير حيث قالوا : «أساود» و «جداول».
وقد شبّهت
الألف المبدلة من الهمزة ، في مثل
الصفحه ٢٦٤ : عثمان
(١) : الواو في «حيوان» أصل غير مبدلة ، وإن لم يستعمل منه فعل. وقاسه على :
فاظ الميّت فيظا وفوظا
الصفحه ٢٦٥ : ، لتعذّر جعلها
بين بين ، على ما مضى.
وتبدل الواو
أيضا من الهمزة ، إذا كانت مفتوحة مضموما ما قبلها ، نحو
الصفحه ٢٦٦ :
«واخيته». فالواو بدل من الهمزة ، وليستا لغتين على حدّ : وكدّت وأكدّت ،
وورّخت وأرّخت. وليس في