الصفحه ١٤٩ :
حشوا ، لا يقضى عليها بزيادة إلّا بثبت. فأمّا نحو : حمراء ، وصفراء ،
وعشراء ، وشبهه ، فإنّ الهمزة
الصفحه ١٥١ : «المجلس» و «المحبس» ، لمكان الجلوس والحبس. ونحو
قولهم : «أتت الناقة على مضربها ومنتجها» يريد (١) : الحين
الصفحه ١٦٦ : ، حكم بأنّهما أصلان ، إلّا أن يدلّ الاشتقاق على زيادتهما ، فيحكم بذلك (٢). وإن (٣) جاءتا مخالفتين للأصول
الصفحه ١٦٨ : اشتقاق يدلّ على الأصل من الزائد. وقد جاءت التاء والنون في مقابلة الأصول
؛ ألا ترى أنّ النون بإزاء العين
الصفحه ١٧١ :
فيه كثير لا يكاد ينحصر. فلمّا أبهم الأمر حمل على الأكثر.
ومن ذلك «جندب»
النون فيه زائدة
الصفحه ١٧٣ : : ضربن
وشربن. فلمّا كانت مزيدة أخيرا للجمع ، على ما وصفنا ، زيدت أوّلا للجمع ، لتتناسب
(١٠) زيادتها
الصفحه ١٧٦ : ء الساكنين. وحركة التقاء الساكنين
ليست على منهاج واحد ؛ ألا ترى أنهم قالوا (٢) : ردّ ، ردّ ، ردّ. وقالوا
الصفحه ١٨٢ : ، ولأنها بزنة : سفرجل وشمردل (٦).
وأما ما دلّ
الدليل على زيادته ، مع كونه غير ثالث في الخماسيّ ، فنحو
الصفحه ١٨٤ : جاء من الاشتقاق ما يدلّ على ما قلناه ؛ قالوا :
كثأت (٢) لحيته ، إذا عظمت. قال الشاعر
الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١) ش : في.
(٢) ش : ما لا يحدث.
(٣) من قول الشاعر :
أرتني حجلا على ساقها
فهشّ
الصفحه ١٩٦ : ، على زنة «فعلوتى». وسادسة في الأسماء ، نحو «عنكبوت»
، و «ترنموت» لصوت القوس عند النّزع.
فعنكبوت بمعنى
الصفحه ٢٠١ : «أمّ» على «فعل» ، نحو : حبّ ،
ودرّ ، عينه ولامه من واد واحد. فالهمزة فيه فاء ، والميم الأولى
الصفحه ٢٠٥ :
والذي عليه
أكثر النّاس القول : إنّ هذه الهاء أصل في ذلك كلّه ، لقلّة زيادتها أوّلا. وما
ذهب إليه
الصفحه ٢٠٦ : الطاء في «أطوع» إرادة للإعلال ، حملا على الماضي المجرّد الذي
__________________
(١) زاد في
الصفحه ٢٠٨ : » ، فجمع بين الهمزة والهاء ، فالهاء
زائدة للعوض من ذهاب حركة العين ، على حدّ زيادة السين في «أسطاع