الصفحه ٧٧ :
ف «تفعّل» ههنا
بمعنى «فعل».
وأما «تفاعل»
فهو مطاوع «فاعل». وهو على ضربين : يكون متعدّيا وغير متعدّ
الصفحه ٧٩ : ء المطاوعة ، ولا يكون متعدّيا البتّة. وأصله الثلاثة ، ثم تدخل الزيادة
عليه من أوّله ، نحو : قطعته فانقطع
الصفحه ٨٠ :
* ولا يدي في حميت السّكن تندخل*
جاء به على :
أدخلته فاندخل. وهذا شاذّ.
ولا يكون «فعل»
الذي
الصفحه ٨١ : / ، نحو قولهم :
افتقر ، في ٣١ معنى : فقر. ولذلك قالوا : فقير. فجاء اسم الفاعل منه على : فقر ،
وإن لم
الصفحه ٨٧ :
وأمّا «افعوّل»
نحو : اخروّط (١) ، واجلوّذ (٢) ، واعلوّط (٣). فمعناء للبالغة ك «افعوعل» لأنّه على
الصفحه ٨٩ :
فصل
وأما الفعل
الرباعيّ فله بناء واحد وهو «فعلل». وهو على قسمين (١) : متعدّ ، وغير متعدّ
الصفحه ١٠٠ :
[حروف الزيادة]
قال صاحب
الكتاب (١) : القول على حروف الزيادة ، وهي عشرة (٢) : الألف ، والواو
الصفحه ١٠١ : اللغة. وحروف الزيادة عشرة ، على ما ذكر. ويجمعها
غير ما ذكر ، نحو (٢) «أسلمني وتاه» ، وإن شئت «الموت
الصفحه ١٠٣ : وشرح المفصل ٩ : ١٤٢ والخزانة ٤ : ٣٦٧ ـ ٣٦٨.
والبيت وضعه النجاشي على لسان ذئب عرض له في سفره ، فدعاه إلى
الصفحه ١٠٧ :
واعلم أنّ
زيادة هذه الحروف تقع على ثلاثة أضرب : زيادة لمعنى ، وزيادة لإلحاق (١) بناء ببنا
الصفحه ١٠٩ : (٢). ومثله الذّهب (٣) ، تصاغ منه ضروب الصّور ، نحو الحلقة والخاتم وغيرهما
على ما تقدّم. الفروع كثيرة ، والأصل
الصفحه ١١٠ : . والباقي محمول عليها
: فعين الماء تشبّه بعين الحيوان لصفائها ، وعين القوم كأنهم يبصرون به ، وعين
الذّهب
الصفحه ١١٤ : «فعفعيل» ، لأنه من المراسة وهي الشّدّة.
فإن زاد الاسم
المحذوّ على ثلاثة أحرف كرّرت اللام في (٥) المثال
الصفحه ١١٩ : الزيادة ، ورأيت ذلك الحرف قد
سقط في بعض تصاريفها ، حكمت عليه بأنه زائد لسقوطه ، إذ الأصل ثابت لا يسقط
الصفحه ١٢٢ : الاشتقاق أو لم تعرفه. فإن عرفته كان ما ذكرنا لا
محالة ، وإن لم تعرفه حملت ما جهل أمره على ما علم. من ذلك