الصفحه ٣٣٢ : الجمع.
وهذا الإبدال
شيء يحفظ ، ولا يقاس عليه (١) ، لقلّته ، وخروجه عن (٢) نظائره
الصفحه ٣٣٧ : ما
بعد الواو صحّت ، ولم تحذف ، لزوال وصف من أوصاف العلّة ، وهو الكسرة. نحو قولك : «يوعد»
و «يوزن
الصفحه ٣٣٩ : ههنا علّة ذات وصفين : أحدهما كون
الواو مكسورة ، والكسرة تستثقل على الواو. والآخر كون فعله معتلّا ، نحو
الصفحه ٣٤٤ : (٢) ، عاد الحرف.
قال
الشارح (٣) : اعلم أنّ الحذف على ضربين : لازم ، وعارض.
فاللّازم : ما
حدث عن علّة
الصفحه ٣٤٧ : » في حال (٢) الوقف ، فالمعنيّ بالوقف هنا البناء على السكون ، لا
الوقف الذي هو ضدّ الوصل. فإنما حذفت هذه
الصفحه ٣٦٣ :
إنّ المنايا
يطّلع
ن على الأناس
، الآمنينا
وهو «فعال» من
الأنس
الصفحه ٣٧٤ :
«سوائية» على زنة «فعالية» ككراهية ، ورفاهية. فحذفوا منها الهمزة التي هي
لام تخفيفا ، فصار وزنها
الصفحه ٣٩١ : . ورووه نثرا ، وهو ههنا يصح أن يكون بيتا من الشعر على
الوافر عروضة مجزوءة مقطوفة ، على رأي الأخفش
الصفحه ٣٩٦ :
ما سيذكر. فحاصله استدلال بالكثرة ، لا بظهور الواو في حال الرفع.
وأصله «حمو»
بفتح العين ، دلّ على
الصفحه ٤٢٧ : علموا
أن هالك كلّ
من يحفى ، وينتعل
فإنما هو على
إضمار الشأن والقصّة ، لا على
الصفحه ٤٣٧ : ».
والكلام عليها كالكلام على «بخّ» وسائر أخواتها. والذي أوجب بناءها وقوعها موقع
الفعل المبنيّ في أصل وضعه
الصفحه ٤٤٠ : : «قط» مخفّفة بمعنى : حسب. وهي مبنيّة على السكون ، وسبب
بنائها أنّها وقعت موقع فعل الأمر ، في أوّل
الصفحه ٤٤٨ :
قرّب ، والتحقيق ما ذكرناه ، لأنّ حرف العلّة إذا سكن ما قبله لم تثقل عليه
الحركة.
١٩٨ وقول صاحب
الصفحه ٤٥٢ : .
فإذا كان الفعل
ماضيا على ثلاثة أحرف ، وعينه ولامه مثلان ، لزم الإدغام ، نحو «شدّ» و «مدّ» و «حبّذا
الصفحه ٤٥٣ : حركته إلى غيره. لتحرّك ما قبله.
فإن زاد الفعل
الماضي على ثلاثة أحرف ، نحو : «استعدّ» و «اطمأنّ» ، وجب