الصفحه ٢٦٠ : مستوفى.
وقد (٤) تقدّمت العلّة في قلب الواو ياء (٥) ، إذا سكنت وانكسر ما قبلها ، وهو شبهها بالألف. وفي
الصفحه ٢٧٠ : على (١) حرفين ، فيحمل هذا عليه.
ومن أطلق
عليهما ذلك ، وسمّاهما ألفي التأنيث ، فتسمّح (٢) في العبارة
الصفحه ٢٧٢ :
١١٨ والضمّة
مجرى الواوين المجتمعين. فلمّا كان اجتماع الواوين / يوجب همز أحدهما على حدّ :
واصلة
الصفحه ٢٨٦ : القول أحبّ إليّ ، وهو رأي أبي عليّ (١). وذلك من أجل أنّ النون لا تقارب الهمزة ، فتبدل منها ،
لأنّ النون
الصفحه ٢٨٨ : الدلالة
على أنّ الهمزة استعملت للمذكّر في مثل «سكراء» و «عطشاء» ، حتّى نقول : إنّ النون
في «سكران
الصفحه ٢٩٥ : على الأصل ، من غير إبدال ، ويحتمل من التغيير ما تجنّبه الآخرون ، فيقول
: ايتعد وايتزن ، فهو موتعد
الصفحه ٢٩٦ :
«تكأة» ، وأصله «وكأة» ، لقولهم : توكّأت على العصا ، وأوكات الرّجل : أصبت
له متّكأ.
وقالوا «تكلان
الصفحه ٣٠٦ : قائم. قال (٣) :
ألا ، ياسنا
برق ، على قلل الحمى
لهنّك ، من
برق ، عليّ كريم
الصفحه ٣١١ : (٤) :
أرى ابن نزار
قد جفاني ، وملّني
على هنوات ،
شأنها متتابع
وتبدل من الألف
الصفحه ٣١٣ : إلى غلامهي. ويردفها بياء ، لبيان كسرة الهاء. ومن يقول ذلك يقف على الهاء
ساكنة. ومما يدلّ على أنّ اليا
الصفحه ٣١٤ :
هنوات ، من قوله (١) :
* على هنوات ، شأنها متتابع*
فلما اجتمعت
الواو والياء ، وقد سبق الأول
الصفحه ٣١٥ :
فالهاء بدل من
الألف. كأنّه كره الوقف على الألف لخفائها ، فأبدل منها الهاء ، لتقاربهما في
المخرج.
فأمّا
الصفحه ٣١٧ : الابدال / في «قال» و «باع» ، أصلهما «قول» و
«بيع» ، ولا يتكلّم بهما على الأصل ، وفي «سيّد» و «ميّت
الصفحه ٣٢٠ : »
، على حدّ «اصّبر» و «اضّرب» على الوجه ١٤١ الثاني ، وهو قلب الثاني إلى لفظ
الأوّل ، / وإدغام الأوّل
الصفحه ٣٣٠ :
يريد : «أمست وأمسى». وهذا كلّه لا يقاس عليه.
قال
الشارح (١) : قد استقصى صاحب الكتاب هذا الفصل