الصفحه ٥٠٤ :
على القياس. ولذلك لا ينبغي أن ينظر فيه إلّا من آنس (١) من نفسه إتقان ما سلف من قولنا. حتّى إذا عرض
الصفحه ٥١٦ : (٢) قولنا : إنّ شرط البناء أن تكون عدّة الكلمة المصوغ
منها على عدّة المثال المحذوّ ، أو أنقص منها ، نحو أن
الصفحه ٥٢١ : : «غزواو».
وإن شئت قلت : «غزوو».
وأصله «غزووو» على ما ذكرنا ، فقلبت الواو الأخيرة (٦) ياء ، لتطرّفها
الصفحه ٦ : .
__________________
(١) وله أيضا حاشية
على كتاب «المنصف» لابن جني. كشف الظنون ص ٤١٢. ووهم
البغدادي فزعم أن له حاشية على تصريف
الصفحه ٨ : ،
ومنها أن الزمان فسد ، حتى علا باقله على درجة قسّ ، وانحط قسّه عن درجة باقل».
ولهذا انصرف عنه ، وشغل نفسه
الصفحه ٢٧ : ، فهو من لفظ سيّد ، وعوطط (٥) من لفظ عائط. فإظهار التضعيف فيهما دليل على إرادة
إلحاقهما (٦) بجخدب ، كما
الصفحه ٣٦ : أنّ الفعل كان من أكثر من واحد ، على وجه المقابلة
، قلت : ضارب زيد عمرا (٧). وإن (٨) أردت أنّه كثّر
الصفحه ٣٨ :
فأمّا «فعل»
فهو بناء يختصّ به الماضي ، فيكون ثلاثيّا ورباعيّا. فالثلاثيّ منه على ثلاثة أضرب
: صحيح
الصفحه ٣٩ : قد يتداخلان ، فيجيء (١) هذا في هذا ، وهذا في هذا. وربما تعاقب الأمران على
الفعل الواحد نحو : عرش يعرش
الصفحه ٤٧ : كي يلبّ ، وكي يقود ذا اللّجب» (٤).
فصل المعتل
اعلم أنّ
المعتلّ ما كان فيه حرف علّة. وحروف العلة
الصفحه ٦٠ : (٦).
فإن كان من
ذوات الياء فهو أيضا على ثلاثة أبنية : فعل ، وفعل ، وفعل.
فأما «فعل»
بفتح العين فيكون
الصفحه ٦٤ :
فصل
القسم الثاني
وهو تصرف الفعل بزيادة
وذلك على ثلاثة
أضرب (١) : موازن (٢) للرباعيّ على سبيل
الصفحه ٨٤ :
آيَةً
يَسْتَسْخِرُونَ)(١) أي : يسخرون. ومنه : يستهزئون ، أي : يهزؤون.
والغالب على
هذا المثال
الصفحه ٨٥ :
وقد تأتي
الألوان على «فعل». قالوا : أدم يأدم ، وشهب يشهب ، وقهب يقهب ، وهو سواد يضرب إلى
حمرة
الصفحه ٨٦ :
عن الضّرع ،
واحلولى دماثا ، يرودها
وربما بني
الفعل على الزيادة ، فلم تفارقه ، نحو : اعروريت