الصفحه ٣٤٨ :
فأسكنت الياء ، استثقالا للضمّة والكسرة (١) عليها في الرفع والجرّ ، وكان (٢) التنوين بعدها ساكنا
الصفحه ٣٥٧ :
قولان : أحدهما ما حكاه صاحب الكتاب ، من أنّ أصله : «إلاه» ، وأدخلت الألف
واللام عليه للتعظيم
الصفحه ٣٦٢ : ، كما تحذف من
الأسماء الأعلام التي يكثر استعمالها ، نحو : إبراهيم ، وإسماعيل ، وخالد ، وعلى
الخصوص إذا
الصفحه ٣٦٦ :
تسمع ولا يقاس عليها ، لخروجها عن نظائرها ، وهو (١) : «خذ» و «كل» و «مر» من الأمر. والقياس : اوخذ
الصفحه ٣٨٠ : ما ذهب
إليه الفرّاء ، من أنّ أصل «شيء» : «شيّىء» بالتشديد ، فهو جيّد لو أنّ عليه
دليلا. وأمّا اعتلال
الصفحه ٣٩٤ : ، ولم تجر على ما يقتضيه القياس
، كانت شاذّة ، وإن كثرت عدّة واستعمالا. والباعث لهم على ذلك طلب الخفّة
الصفحه ٤٠٤ : (١) :
* باسم الذي في كلّ سورة سمه*
ويروى «سمه»
بالضمّ. وقالوا : سمى ، على زنة : هدى وعلى.
قال الشاعر
الصفحه ٤٢١ :
ويقول : هذا بعير عضويّ ، وإبل عضويّة ، بفتح العين ، على غير قياس.
والأوّل أكثر.
ومثله «العضة
الصفحه ٤٣٦ : أجري الوصل مجرى الوقف
ضرورة ، فلا يحمل عليه غيره ما وجد عنه مندوحة. مع أنّ «بخّ» من الأصوات التي سمّي
الصفحه ٤٤١ : الشيء ، إذا / قطعته عرضا. كأنّ الاكتفاء اعترض ، فقطع عن الاستمرار.
وأصلها «قطّ» ، بالتضعيف. دلّ على ذلك
الصفحه ٤٤٩ :
ما قبلها (١) على حدّ «ميزان» و «ميعاد». والذي أوجب نقل الحركة في
هذه الأفعال ما تقدّم ، من إرادة
الصفحه ٤٥٥ :
الفتح طلبا للخفّة. والثاني الضمّ للإتباع. والثالث الكسر على أصل التقاء
الساكنين. وفي مثل «عضّ
الصفحه ٤٦٤ : هذا العلم ،
إلى أنّ أصله : «سيود» و «ميوت» على زنة «فيعل» بكسر العين. وذهب البغداديّون إلى
أنه «فيعل
الصفحه ٤٩٢ :
مضارعة ، ومشابهة (١) ، ومناسبة ، من حيث أنّه جار عليه في حركاته ، وسكناته
، وعدد حروفه ، ويجب
الصفحه ٤٩٤ : الفاعل ، وهو على «فاعل» صارت قبل عينه ألف «فاعل» ، والعين قد كانت
انقلبت ألفا في الماضي. فالتقت في اسم