الصفحه ٢٥٣ :
ولفظها ؛ والمعنى في ذلك أنّه لم تغيّره السّنون بمرورها ، والهاء أصليّة ،
ووزنه «يتفعّل». هذا على
الصفحه ٢٥٦ : ء ، وأدغموها في (١) الياء الأولى المبدلة من ألف : إنسان. وقيل : إن «أناسيّ»
ليس تكسير : إنسان ، وإنما هو جمع
الصفحه ٢٦٠ :
ذلك غير ما تقدّم ، وهو أنّ هذه الحركات أبعاض هذه الحروف ، ونائبات عنها في كثير
من المواضع ، على ما
الصفحه ٢٦١ : تقلب الواو فيهما (١) للفتحة قبلها ، وإن كانت ساكنة ، كما قلبت في «ميزان» و
«ميعاد» من قبل أنّ بين الواو
الصفحه ٢٦٢ :
يعلق بعرى الدلو. والتكريب : أن يشدّ خيط من الدلو إلى الحبل ، ليكون عونا متى
انقطعت عروة ، أو انحلت عقدة.
الصفحه ٢٦٣ : الفتحة
في نحو «سوط» و «حيض» (٣) ، على قلب الواو والياء الساكنتين بعد الفتحة.
على أنّا قد
ذكرنا (٤) أنّ
الصفحه ٢٦٥ :
فاجتمع إلى
استكراههم التضعيف فيه (١) أنّه علم ، والأعلام يتطرّق إليها من التّغيير ما لا
يتطرّق إلى
الصفحه ٢٦٧ :
الشارح (٥) : اعلم أنّ الهمزة في : صحراء ، وأصدقاء ، وصفراء ،
وعشراء ، ونحو ذلك ، إنّما هي ألف التأنيث
الصفحه ٢٦٩ : (١) :
لقد أغدو على
أشق
ر ، يغتال
الصّحاريّا
وقد ذهب بعضهم
إلى أنّ الألف (٢) الأولى
الصفحه ٢٧١ :
مطّردا ، كرفع الفاعل ونصب المفعول ، وذلك لكثرة ما ورد عنهم من ذلك ، مع موافقة
القياس ؛ ألا ترى أنّ الضمّة
الصفحه ٢٧٢ : ، لكونها عارضة ؛ ألا ترى أنّ أحد
الساكنين قد يزول ويرجع إلى أصله ، وكذلك ضمّة الإعراب في مثل : هذا دلو
الصفحه ٢٨٠ :
المحذوف. ومثل «شاة» في حذف لامه «عضة» وأصله «عضهة». يدلّ على ذلك قولهم : جمل
عاضه. وسيأتي (٢) ذلك إن شا
الصفحه ٢٩٠ : ، كأنّ الطّريق يبتلع (٢) المارّة. فلمّا رأوا أنّ السّين حرف ضعيف مهموس منسلّ ،
والطاء حرف شديد مطبق
الصفحه ٢٩١ : : «فويه» ، وفي التكسير : «أفواه». ووزنه «فعل» بفتح
الأول وسكون الثاني. إلّا أنّه وقعت الهاء فيه طرفا ، وهي
الصفحه ٢٩٥ : (١) :
فإنّ القوافي
يتّلجن موالجا
تضايق عنها ،
أن تولّجها الإبر
وقال الآخر