الصفحه ١٨٣ : كانت أصلا ، مع أنّه قد جاء فيه «قنفخر» بضمّ
القاف. فعلى هذا تكون النون زائدة ، للمثال (١) ، إذ ليس في
الصفحه ١٨٨ : ،
ودخلت الألف للفرق بين الواحد والجمع. وقال بعضهم : التاء للتّأنيث ، والألف للجمع.
وأجمع المتأخّرون على أن
الصفحه ١٩٠ : ، وأنشدوه من هذا البيت ، لا يدلّ على فتح
التاء في الجمع. وذلك لأنه يجوز أن تكون هي (٤) «لغة» على «فعلة» مثل
الصفحه ١٩٣ : » نحو : بيطرته فتبيطر. إلّا أنّ النون أقعد
في المطاوعة من التاء ، لما ذكرناه (١). وإنّما التاء محمولة
الصفحه ١٩٤ : . وصدره : وإذا صحوت فما أقصّر
عن ندى
(٢) أنشده ابن
الأعرابي ، وزعم أنه فرد لا ثاني له ، وأن قائله لا
الصفحه ١٩٩ : » الاستفهاميّة ، ثمّ حذفت الألف للفرق بين الخبر
والاستخبار ، وبقيت الفتحة تدلّ على الألف المحذوفة. فكرهوا أن
الصفحه ٢٠٠ : ، ونحوها فكلّهم يقف عليها بالهاء».
ومظنّتها أن
تقع بعد حركة متوغّلة في البناء ، نحو (١)(حِسابِيَهْ
الصفحه ٢٠٥ :
والذي عليه
أكثر النّاس القول : إنّ هذه الهاء أصل في ذلك كلّه ، لقلّة زيادتها أوّلا. وما
ذهب إليه
الصفحه ٢٠٧ :
هو «طاع». ثمّ قلبتها ألفا ، لتحرّكها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن ،
فصار «أطاع». ثمّ دخلت السين
الصفحه ٢٠٨ : ».
والقول بذلك
يفسد قول من قال : إنّ الأصل في «أسطاع» : استطاع ، وإنّ التاء حذفت تخفيفا ،
وفتحت همزة الوصل
الصفحه ٢١٢ :
«الهقل» ، وهو الفتيّ من النّعام ، فهي أصل.
ومثله «عنسل» (١) ، إن جعلته من «العنس» فلامه ٩١ زائدة
الصفحه ٢٤٠ : سبل
إن دوّموا
جاد ، وإن جادوا وبل
وتبدل أيضا من
الهمزة ، إذا سكنت وانكسر ما
الصفحه ٢٤٤ : يدغم (٣) فيها. وله عقد (٤) ، يذكر فيه ، إن شاء الله تعالى.
وأما إبدالها
من الهمزة ، فإذا سكنت
الصفحه ٢٤٨ : .
ومذهب الخليل
وسيبويه أنّ «لبّيك» مثنّى ك «سعديك» ، ووزنه «فعليك» ، واشتقاقه من : ألبّ بالمكان
، إذا أقام
الصفحه ٢٥١ :
: إنّ معناه «تقضّض البازي» من : انقضّ الطائر. فأبدلوا من الضّاد الأخيرة
ياء.
وقالوا : «تلعّيت