الصفحه ٥٦ : كما أن «قصر» غير متعدّ (٣) كذلك.
فهذا من
المعتلّ نظير «ظرف» في الصحيح ؛ ألا ترى أنهم قالوا في الاسم
الصفحه ٦٠ :
وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : رضي. وغير المتعدّي نحو (١) : شقي ٢١ وقوي ؛ / ألا ترى أنها من الرّضوان
الصفحه ٦١ :
كذلك (١). بل يلزم الكسر (٢) كما لم يختلف باب : غزا يغزو. فلزوم الكسر هنا كلزوم
الضمّ هناك. إلّا أن
الصفحه ٦٣ :
السكون قد لزم عينه ، فاستغني عن إسكان الفاء منه.
(١) القسم
الثالث ، وهو : افعل
:
اعلم أنّ
الصفحه ٧٢ : ووليته (٤). وقيل في قوله تعالى (٥)(حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ :) إنّ معناه : أزيل ٢٧ الفزع عنها
الصفحه ٧٧ :
وتوسّدت السّاعد ، / أي : اتخذت المكان دارا ، والساعد ٢٩ وسادة.
الخامس : أن
يكون بمعنى السّلب
الصفحه ٧٩ :
الثالث
: أن يكون بمعنى
الطلب ، نحو : تقاضيته الدّين ، أي : استقضيته.
وأمّا «انفعل»
فهو بنا
الصفحه ٨٧ : زنته ، إلّا أنّ
ثمّ المكرّر العين ، ومهنا المكرّر الواو المزيدة.
__________________
(١) اخروط السفر
الصفحه ٩١ : (١) : صفة ، وغير صفة. فأمّا الصّفة فعلى ثلاثة أضرب :
أحدها
: أن يكون جاريا
على فعله ، نحو : ضارب ، وآكل
الصفحه ٩٣ : «مفعل»
في المكان ، نحو : المجلس والمحبس. والمصدر بالفتح نحو المجلس والمحبس. وقالوا :
إنّ في ألف درهم
الصفحه ٩٥ : ، لما يراد فيها من المعاني
المفادة منها (٣).
قال
الشارع (٤) : اعلم أنّ الألفاظ أدلّة على المعاني
الصفحه ١٠٠ : » ويقال (٣) :
«سألتمونيها».
ويحكى أنّ أبا العبّاس (٤) سأل أبا عثمان (٥) عن حروف الزيادة ، فأنشده
الصفحه ١٠٥ :
إن شاء الله تعالى.
الصفحه ١٠٦ : كما يحذفونها مع مثلها. قالوا
: «لعلّي» ، كما قالوا : «إنّي» و «كأنّي». وقد أبدلت من النون في قوله
الصفحه ١٠٧ :
واعلم أنّ
زيادة هذه الحروف تقع على ثلاثة أضرب : زيادة لمعنى ، وزيادة لإلحاق (١) بناء ببنا