الصفحه ٤٣٥ : : إنّ
الحجّاج قال (١) : لا بخبخت (٢) بعدها! كأنه اشتقّ منهما فعلا رباعيّا ، كما يقال :
حمدل ، وسبحل
الصفحه ٤٣٨ : (٥) الفتحة مع التخفيف ، أمارة ودلالة على أنّها قد كانت
مثقّلة مفتوحة. وقد تقدّم ذلك في «رب».
وأمّا «أفّى
الصفحه ٤٣٩ :
وأمّا «سوف»
فحذف الفاء منه بعيد جدا. وإن صحّت هذه الرواية عن أحمد بن يحيى فوجهها أنّ «سوف»
حرف
الصفحه ٤٤٥ :
ويستريب (١). فنقلت الكسرة إلى ما قبل هذه الحروف ، وسكنت هي ، بعد
أن كانت متحرّكة بالكسر ، وانقلبت
الصفحه ٤٤٨ : ، ويهيب لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
وكذلك ما تجاوز الثلاثة جماعيته واو أو ياء نحو : يقيم
الصفحه ٤٥٠ : غير ، إن
كان ثلاثيا ، نحو : شدّ ، ومدّ ، وضنّ ، وحبّذا زيد. والأصل (٢) : شدد (٣) ، ومدد ، وضنن ، وحبب
الصفحه ٤٥١ :
الإعلال في «يقوم» و «يبيع». فلذلك ذكر معه.
وجملة الأمر
أنّ اجتماع المثلين عندهم مكروه ، لأنهم يستثقلون
الصفحه ٤٥٢ : الثاني. ومعنى الإدغام :
أن تصل حرفا بحرف مثله ، من غير فصل بينهما. ولذلك يسكن الحرف الأوّل ، لئلّا تفصل
الصفحه ٤٨١ : شاذّ (٣) ، مشبّه بما ليس مثله ، نحو «صوّم». كما شبّه الذين
قالوا «صيّم» بباب «عصيّ». إلّا أنّ : صيّما
الصفحه ٤٨٣ : ، وهوى : «نوويّ» و «هوويّ».
قال
الشارح (٣) : اعلم أنّ التضعيف في أوائل الكلم قليل. وإنما جاءت
أليفاظ
الصفحه ٤٩٠ : لأنّ ثمّ ياء مقدّرة ، والتقدير «عواوير» بياء فاصلة
بينها وبين الطرف ، ك «طواويس». وذلك من قبل أنّه جمع
الصفحه ٤٩٣ : .
والذي يدلّ ،
أن الإعلال سرى من الفعل الماضي إلى اسم الفاعل ، أنّه إذا صحّت فيه صحّت في اسم
الفاعل
الصفحه ٤٩٧ :
/ هكذا أنشده ابن الاعرابيّ (١) بالياء. ٢١٦
قال
الشارح (٢) : قد تقدّم (٣) أنّ الياء الساكنة إذا
الصفحه ٥١٢ :
المحذوّ ؛ ألا ترى أنّ الباء الأولى بإزاء الميم من «جحمرش» ، والباء الثانية
بإزاء الراء منه ، والبا
الصفحه ٥١٧ : . وذلك نحو أن تبني مثل «مستغفز» من «جذع» فتقول : «مستجذع».
وإذ قد فهم
معنى البناء وشرطه ، فأنت لو بنيت