الصفحه ٣٥٤ : يقولون (٢) : «مقوول» ولا «مقوود» ، لأنه اجتمع فيه ، مع إعلال
فعله ، أنه من الواو ، والواو أثقل من اليا
الصفحه ٣٦٠ : : مؤتم به.
ويجوز أن يكون
إله من : أله يأله ، إذا تحيّر ، كأنّ العباد حاروا في عظمته وقدرته.
وقيل
الصفحه ٣٦٧ : (٤) : / ١٦٣
* ولاك اسقني ، إن كان ماؤك ذا فضل*
يريد «ولكن» ،
فحذف النون لكثرة الاستعمال ، إلّا أنّه نقص في
الصفحه ٣٧٢ : الآخر (٤) :
ثمّ استمرّ
بها شيحان مبتجح
ما إن له عند
ما يرآك شنآنا
وهو
الصفحه ٣٧٨ :
استبعد جمع «فعل» على «أفعلاء» ، فادّعى أنّ «شيئا» مخفّف من «شيّىء» ، ك :
هيّن وهين. فلمّا جمعوا
الصفحه ٣٨٤ : واستعمالا. أما
شذوذه في الاستعمال فظاهر لقلّته ، وأمّا في القياس فمن وجهين :
أحدهما : أنّ
الألف خفيفة غير
الصفحه ٣٨٩ :
حذفت (٦) الألف.
والوجه الآخر :
أن (٧) يكون مثل (٨) «يا طلحة أقبل» على
__________________
(١) نسب
الصفحه ٣٩٢ :
خرج على أصله ، قال الراجز (١) :
لا تقلواها ،
وادلواها دلوا
إنّ مع اليوم
أخاه
الصفحه ٣٩٦ : (١) ، وباب «فعل» بسكون العين «أفعل» نحو : أكلب وأكعب.
فلمّا لم يقل ذلك ، بل قيل «أحماء» ، دلّ على أنّه «حمو
الصفحه ٣٩٧ : الله تعالى (٢) : (قُلْ : إِنْ كانَ آباؤُكُمْ) وقال (٣) : (وَإِلهَ آبائِكَ.)
وهو من الواو ،
لقولهم في
الصفحه ٤١٠ :
: «دموان» ، وهو قليل. وقال بعضهم (١) : «دمان». وحذف الياء من هذا أقلّ من الواو.
قال الشارح : (٢) اعلم أنّ
الصفحه ٤١٦ : ». تقول (١) : أمأيت الدّراهم ، إذا جعلتها مائة مائة. وهذا يدلّ
على اعتلال لامه ، ولا يدلّ على أنّها يا
الصفحه ٤١٨ :
تقدّم ذكره (١).
قال
الشارح (٢) : قد ذكرنا أنّ الحذف في الأسماء المعتلّة اللّامات ،
من نحو : أب
الصفحه ٤٢٦ :
فأما «ان» فعلى
ضربين : مفتوحة ، ومكسورة. وقد جاء التخفيف فيهما جميعا.
فأمّا المكسورة
فإذا خفّفت
الصفحه ٤٣٠ : الأسماء. فتقول : «ربّت»
بالسّكون ، و «ربّت» بالفتح. فقياس من أسكنها أن يقف عليها بالتاء ، كما يقف على