الصفحه ٢١١ : الفيش
قد ملئت من
خرق ، وطيش
ويجوز أن تكون
: فيشلة ، من معنى : فيشة ، لا من
الصفحه ٢١٣ : غيرها ، وهي :
الطاء ، والدال ، والجيم.
قال
الشارح (٤) : معنى البدل : أن تقيم حرفا مقام حرف في موضعه
الصفحه ٢١٥ : البدل أعمّ تصرّفا من العوض ، والقلب.
واعلم أنه ليس
المراد بالبدل ههنا البدل الحادث مع الإدغام
الصفحه ٢١٨ : (٢) ، إلّا أن يشذّ شيء ، فيخرج على الأصل ، دلالة عليه ،
أو يخاف لبس (٣) ، أو يكون التصحيح أمارة.
فالقلب نحو
الصفحه ٢٢٠ : لا تؤمن معه الحركة.
واعلم أنّ هذا
القلب والإعلال له قيود :
منها أن تكون
حركة الواو والياء لازمة
الصفحه ٢٢٣ : ، ونحوهما ، أمارة على أنّ معناه «افعلّ». كما جعل
التصحيح في «مخيط» وبابه ، دلالة على أنّه منتقص من «مخياط
الصفحه ٢٢٥ : ، وأبواب ، وأنياب ، وعصوان ، ورحيان.
واعلم أنّ
الواو والياء لا تقلبان (٢) إلّا بعد إيهانهما بالسكون. ولا
الصفحه ٢٢٧ :
النّسب إلى «الحيرة» : حاريّ ، وإلى «طيّىء» : طائيّ. والأشبه أن يكون قوله
(١) :
* تزوّد منّا
الصفحه ٢٢٨ : جميعا أن تصيّرها ألفا
في اللفظ. فالتخفيف (١) نحو قولك في رأس : «راس» ، وفي (٢) فأس : «فاس» ، وفي اقرأ
الصفحه ٢٣٠ : قليل ، من
قبيل الضّرورة ، من حيث كان إجحافا بها (١) ، لتغيّر لفظها ، وإذهاب حركتها. والوجه أن تجعل بين
الصفحه ٢٣٤ : أبدل في حال النصب ، ولم يبدل في حال الرفع والجرّ.
على أنّ أبا
الخّطاب (١) حكى أنّ أزد السّراة يبدلون
الصفحه ٢٣٦ :
يريد «ويكرمن».
وقد قيل في قول
امرىء القيس (١) :
* قفا نبك من ذكرى حبيب ، ومنزل*
: إنّه أراد
الصفحه ٢٣٨ :
والفعل ؛ ألا ترى أنها تلغى في «أنا إذا أكرمك» ولا تعملها ، كما يلغى
الفعل في قولهم «ما كان أحسن
الصفحه ٢٤٥ : ء التّصغير لا يجوز تحريكها ، لأنّها رسيلة ألف التكسير
وأختها ، فكما أنّ الألف لا تتحرّك فكذلك هذه الياء أيضا
الصفحه ٢٥٠ : . وتسرّيت : تفعّلت ، منه ، أي :
اتّخذت سرّيّة. ويجوز أن تكون «سرّيّة» : «فعليّة» من السّرور ، كأنها تسرّ