الصفحه ١٤٧ : (٢) :
إنّ حري
حطائط بطائط
كأثر الظّبي
بجنب الغائط
الهمزة فيه
زائدة ، ووزنه «فعائل
الصفحه ١٥٤ :
الراجز (١) :
ربّيته ،
حتّى إذا تمعددا
كان جزائي
بالعصا أن أجلدا
الصفحه ١٥٨ : ذوات
الأربعة. فإنه لا يقضى عليها بالزيادة ، ولا تكون إلّا أصلا ، لما ذكرناه (٤) من أنّ الزوائد لا يلحقن
الصفحه ١٥٩ : «عضرفوط» (٢). فالميم لا تكون زائدة (٣) في أوّل بنات الأربعة ، إلّا أن يكون جاريا على فعله ،
نحو «مدحرج
الصفحه ١٦٦ : ، حكم بأنّهما أصلان ، إلّا أن يدلّ الاشتقاق على زيادتهما ، فيحكم بذلك (٢). وإن (٣) جاءتا مخالفتين للأصول
الصفحه ١٦٩ : »
فزائدة ، لأنه يمكن ، قبل الاعتبار ، أن تكون أصلا وأن تكون زائدة (٣). فمتى جعلناها أصلا صارت «فعللا» كجعفر
الصفحه ١٧١ : «جعفر» بفتح الفاء وضمّ الجيم
، عند سيبويه. مع أنّ الجندب يجوز أن يكون من : الجدب ، لأنّه يصحبه ، فتكون
الصفحه ١٧٢ : إلّا أنّ الألف امتنعت زيادتها أوّلا ، /
لسكونها ، فعوّض (٣) عنها الهمزة ، لما بينهما من المناسبة
الصفحه ١٧٥ :
واعلم أنّ هذه
النون إنما دخلت التثنية والجمع ، كالعوض من الحركة والتنوين اللذين كانا في
الواحد
الصفحه ١٧٧ : ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين ، فزيادة (١) ، على حدّ زيادتها في التّثنية والجمع. إلّا أنّها هناك
بدل من
الصفحه ١٧٨ : أنّ الوزن
(٣) والعدّة والسّكون ٧٦ والحركات واحدة. وأنّ مؤنّث كلّ واحد منهما من / غير
لفظه ، فمؤنّث
الصفحه ١٧٩ : التأكيد واحد ، إلّا أنّ التأكيد بالنون الثقيلة (٣) أبلغ. وقد شبّه بعض العرب اسم الفاعل بالفعل ، فألحقه
الصفحه ١٨٦ : الصّفات ، نحو : سكران ، وما
ألحق به من : عمران ، وعبوثران. فما جاءك منها فالنون فيه زائدة لكثرته ، إلّا أن
الصفحه ١٩١ : تدلّ على الجمع ،
لاحتمال أن يكون مثل قوله (٢) : / ٨٢
كلوا في بعض
بطنكم تعفّوا
الصفحه ٢٠٣ :
والأوّل أكثر.
وقد أجاز أبو
بكر (١) أن تكون الهاء هنا أصلا ، لقولهم في الواحدة «أمّهة» ، قال