الصفحه ٦٩ : .
الثالث : أن
يكون بمعنى الدعاء ، نحو قولهم : سقيته فشرب ، وأسقيته : قلت له : سقاك الله. قال
الشاعر
الصفحه ٧٤ :
فلمّا كان بناء
هذه الصّيغ يحدث فيها هذه المعاني دلّ أنها ليست للإلحاق. فاعرفه.
* * *
الضرب
الصفحه ٨٠ : متعدّ كما ترى ، ضرورة ، مع أنّ هذا البيت من قصيدة وقع (٢) فيها اضطراب.
واعلم أنّه لا
يقع «انفعل» إلّا
الصفحه ٨٣ : : أصبته سمينا.
الثالث : أن
يكون للانتقال والتحوّل من حال إلى حال ، نحو قولهم : استنوق الجمل ، إذا تخلّق
الصفحه ٨٤ : (٢) أن يكون للطلب ، أو الإصابة. وما عدا ذلك يحفظ حفظا ،
ولا يقاس عليه.
وأمّا «افعالّ»
فأكثر ما يكون في
الصفحه ٩٢ : ليست جارية على
الفعل كضارب وآكل ، ولا معدولة عنه كضروب ومضراب. وإنما هي مشبّهة به (٢) ، من حيث أنّها
الصفحه ١٠٣ : أنّ الماسك إذا أمسك أنفه لم يمكنه النطق بها.
وليس لها مخرج
معيّن ، وإنما تمتدّ في الخيشوم كامتداد ٤٠
الصفحه ١٠٤ : وأبو الحسن (٣) يدّعي أنّ مخرج الألف هو
__________________
(١) قسيم بيت ، لحسيل
بن عرفطة. وتمامه
الصفحه ١٠٨ :
تلزم الكلمة ، في كلّ موضع من تصرّفها ، إلّا أن يحذف من الأصل شيء (٧) لعلّة عارضة ، فإنه لذلك في تقدير
الصفحه ١١٠ : الحيوان ، لعموم تصرّفها ؛ ألا ترى أنّه يصحّ
فيها (٤) معنى المفاعلة والتّفعيل ، نحو : المعاينة والتّعيين
الصفحه ١١٣ : الكلمة «يفعل» ، الياء زائدة ، ولذلك
لفظت بها نفسها ؛ ألا ترى أنها لا تلزم وتزول في : ضرب وتضرب وضارب
الصفحه ١٢٠ : ، وفيها حرف من حروف الزيادة ، وقد أبهم أمره
لعدم الاشتقاق. وذلك الحرف يمكن أن يكون أصلا ويكون زائدا ، إلّا
الصفحه ١٣٢ : (١) كان زيادتها أوّلا تؤدّي إلى قلبها همزة ، وقلبها همزة
ربّما أوقع لبسا ، أو أحدث شكّا في أنّ الهمزة أصل
الصفحه ١٣٥ :
زيادة الهمزة
قال صاحب
الكتاب : موضع زيادة الهمزة أن تقع أوّلا ، وبعدها ثلاثة أحرف أصول ، نحو
الصفحه ١٣٦ : دخلت أوّلا ، وبعدها أكثر من ثلاثة أحرف
، غير أنّ فيها زوائد عرفت ، تبقى بعدها ثلاثة أحرف أصول. نحو