الصفحه ٤٤١ :
أوّل أحواله ؛ ألا تراك تقول : أحسبني الشيء إحسابا ، أي : كفاني ؛ ويقال :
هذالك حساب ، أي : كاف
الصفحه ٤٤٢ : ، لأنّ الحركة زيادة في المتحرّك ،
فلا يصار إليها إلّا بدليل ، ولأنّ أكثر ظروف الزمان كذلك ، نحو : قبل
الصفحه ٤٥٠ : الماضي ثلاثة (٦) أحرف أدغم أيضا ، إلّا أنه يلحقه التغيير بالحركة
والسكون ، ما لم يكن ملحقا. وذلك نحو
الصفحه ٤٥٢ :
حركته بينهما ، فيبطل الإدغام ، لأنّ (١) محلّ الحركة من الحرف بعده ، لا معه ، ولا قبله ؛ ألا
ترى أنّ
الصفحه ٤٥٨ : «انطلق».
فهذا فيه إسكان
متحرّك ، وتحريك ساكن. فصار ك «يقوم» و «يبيع» ، إلّا أنّ الحركة ههنا غير
الصفحه ٤٦٠ :
فأمّا قراءة من
قرأ (١) : (ثُمَّ لْيَقْضُوا
تَفَثَهُمْ) بإسكان اللام ، فهو من هذا ، إلّا أنّه في
الصفحه ٤٦٢ : . ولذلك اجتمعا في القافية ؛ ألا ترى إلى قوله (٢) :
تركنا الخيل
عاكفة عليه
مقلّدة
الصفحه ٤٦٧ : المتمكّنة ؛
ألا ترى أنّ في
__________________
(١) انظر شرح المفصل
١٠ : ١٠٨ ـ ١٠٩ و ٥ : ٣٥ ـ ٣٦.
(٢) في
الصفحه ٤٧٣ : ء بعدها. وصحّة اللام. لابدّ (٤) ، في اعتلال هذا ، من هذه الشرائط الخمس ؛ ألا تراها
لمّا تحرّكت في الواحد
الصفحه ٤٨٦ : ». هذا مذهب ٢١٢ صاحب الكتاب (٤). وأبو الحسن / يخالف (٥) فلا يهمز ، إلّا
الصفحه ٤٨٧ : . وهم كثيرا
ما يعطون الجار حكم مجاوره ؛ ألا ترى أنهم (٩) قالوا : «صيّم» و «قيّم» ، فأبدلوا
الصفحه ٥٠٠ : «صوّام» و «قوّام».
وربما قلبوا ،
مع تباعده من الطرف. قال الشاعر (٢) :
* فما أرّق النّيّام إلّا سلامها
الصفحه ٥٠٤ :
على القياس. ولذلك لا ينبغي أن ينظر فيه إلّا من آنس (١) من نفسه إتقان ما سلف من قولنا. حتّى إذا عرض
الصفحه ٥٠٥ :
تبلّغها عدّة المثال المحذوّ. ولا تكون الزيادة إلّا عند انّهاء حروف
الكلمة ، فإذا استوفيت مالك ، من
الصفحه ٥١٠ :
إلّا بكسر اللّام في «علم» ، فكسرت الراء من «ضرب» ، لتماثل «علم» لأنّها
بإزائها.
وكذلك لو قيل