الصفحه ٢٧٥ : حكم الياء مع
الواو.
واعلم أنّ أكثر
أصحابنا يقفون في همز الواو المكسورة على السماع دون القياس ، إلّا
الصفحه ٢٨١ : ألفا بعد ردّ اللام ، كما لزم
الحذف في «لم تقل المراة» لكون الحركة عارضة.
هذا مذهب
سيبويه ؛ ألا ترى
الصفحه ٢٨٥ : ء : «خنفساويّ».
تبدل من الهمزة واوا ، فرقا بين الزائدة والأصليّة في «قثّاء» و «حنّاء».
إلّا أنّه ورد
عنهم
الصفحه ٢٨٦ : الخليل وسيبويه (٥).
والذي حملهم
على هذه المقالة شدّة التباسهما وتوافقهما ؛ ألا ترى أنّ وزنهما واحد في
الصفحه ٢٨٧ : هذه الصناعة ، كأبي عليّ وشبهه ؛ ألا تراه لم يجعل النون
في «صنعانيّ» بدلا من الهمزة في «صنعاء» لبعد
الصفحه ٢٩٠ : ولا يختلف ؛ ألا ترى أنّهم قالوا «صراط» ، وأصله «سراط»
بالسين ، لأنّه من : سرطت الشيء ، إذا (١) بلعته
الصفحه ٢٩١ : : «فويه» ، وفي التكسير : «أفواه». ووزنه «فعل» بفتح
الأول وسكون الثاني. إلّا أنّه وقعت الهاء فيه طرفا ، وهي
الصفحه ٣٠٥ :
مهموس خفيف ، ومخرجاهما متقاربان ، إلّا أنّ الهمزة أدخل منها في الحلق.
فقالوا : «هرقت الماء» في
الصفحه ٣٠٦ : قائم. قال (٣) :
ألا ، ياسنا
برق ، على قلل الحمى
لهنّك ، من
برق ، عليّ كريم
الصفحه ٣١٤ : ، لازما ، والأصل يقدّر تقديرا من غير أن
يستعمل ، صار كالمعدوم ، وصارت الياء كأنها أصل ؛ ألا ترى ١٣٨ أنّ
الصفحه ٣١٩ : النساء. وانظر الكشاف ١ : ٥٧١.
(٤) أقحم ههنا في
الأصل : «إلى» وفي ش : «إلّا».
الصفحه ٣٢٥ : كان منفصلا ، فقد أجري مجرى بعض حروفه حكما
؛ ألا ترى أنهم سكّنوا آخر الفعل عند اتّصال ضمير الفاعل به
الصفحه ٣٣٠ : . وجملة الأمر أنّ
الجيم تبدل من الياء ، لا غير ، لأنهما أختان في الجهر والمخرج ، إلّا أنّ الجيم
شديدة
الصفحه ٣٣١ : لمّا كانت الألف
بدلا منها أبدلت منها كما تبدل من الياء ؛ ألا ترى أنّ الألف قد حذفت (١) في (٢) قراءة من
الصفحه ٣٣٥ : حذف الكسرة ، لأنّه بها يعرف وزن الكلمة. فلم يبق
إلّا حذف الواو ، وكان أبلغ في التخفيف ، لكونها أثقل من